نظمت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك وسلامة البيئة مساء أمس الأحد جولة في أسواق وسط نواكشوط للتوعية ضد مخاطر الزئبق والمواد منتهية الصلاحية
الجولة التي شملت توقفات في سوق الفحم واكبتها أنشظة تحسيسية ومداخلات وشروح من نشاط الجمعية والذين رفعوا شعارات تطالب بالرقابة على سوق المواد الغذائية وعمليات تسويق وتوزيع المواد السامة الخطرة على صحة الانسان والبيئة كالزئبق الذي أصبح يستخدم على نطاق واسع في عمليات الكشف عن الذهب ولدى محلات الصاغة في أسواق صناعة وبيع الذهب بوسط نواكشوط .
وأوضح الامين العام للجمعية الخليل ولد خيري إن اختيار سوق الفحم جاء لانتشار بؤر بيع السموم والمبيدات فضلا عن وجود محلات صياغة الذهب التي يجهل العاملون فيها المخاطر المتربتة على استخدام الزئبق مؤكدا أن الجولة لقيت تجاوبا منقطع النظير من رواد السوق والباعة والذين قدمت لهم شروحات ومعلومات افية عن مخاطر الزئبق والمواد التالفة.
وأوضح الامين العام أن الهدف هو دق نافوس الخطر لخطورة مادة الزئبق السامة والمسرطنة وكذلك المواد التالفة التي درج البعض على شرائها وتدويرها من خلال إعادة بيعها في الاسواق مؤكدا أن الخطوة القادمة بحول الله هي الإنتقال إلى مدينة الشامي والتي أصبحت مركزا لورش استخلاص الذهب وبالتالي الاستخدام الفوضوي للزئبق وبشكل يهدد صحة الانسان والحيوان والبيئة.
ويأتي النشاط الذي أنعشه أواه اليدالي ومحمد ولد اغلال والسالم ولد كاي والشيخ ولد السالك والحسن ولد سيدي -في إطار التحضير لليوم العالمي للمستهلك والذي يصادف 15 من مارس كل عام.