أعلن مساء السبت الماضي، بفندق "آتلانتيك"، عن ميلاد أول نقابة لمفتشي ومراقبي الشغل في تاريخ البلاد، وسط حضور نقابي معتبر.
وقال الأمين العام للنقابة الوليدة محمد الأمين ولد محمد محمود، في كلمته بالمناسبة، "إن حلم الترخيص للنقابة الوطنية لمفتشي ومراقبي الشغل ظل نصب أعيننا طيلة مسارنا المهني، وها هو يتجسد اليوم بفضل الله، وبفضل جهود زملاء وزميلات سخروا كل ما يملكون في سبيل ذلك".
وأشار ولد محمد محمود إلى العوائق التي اكتنفت ميلاد هذه النقابة على امتداد تاريخ البلاد، حيث "إن قوة رأس المال وتحكمها في الأنظمة السياسية قامت بوأد أجهزة رقابية في مهدها، كما فعلت بمراقبي الأسعار، وأضعفت أجهزة أخرى لا يمكن القضاء عليها نهائيا، نتيجة لارتباطاتها بمنظمات نافذة من بينها قطاعنا".
وأضاف: "ظل أداء قطاعنا في تراجع حتى سنة 2009، حين تم اكتتاب دفعة من مفتشي ومراقبي الشغل، ساهمت في ضخ دماء جديدة في القطاع، بعد أن كانت آخر دفعة يتم اكتتابها عام 1984، وتم استحداث مزايا مادية لاتزال دون المطلوب رغم أهميتها".
وعلى هامش حفل الإعلان عن ميلاد نقابة مفتشي ومراقبي الشغل؛ التقت "مراسلون" بالسيد محمدو ولد لمرابط، مسؤول الإعلام في النقابة الجديدة، فصرح لها بأن من أهم أهداف نقابته: الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمنتسبيها، والسعي إلى تطوير ممارسة المهنة، والمساهمة في تنمية البلد من خلال خلق شراكة فاعلة بين النقابيين والحكومة من جهة، وبينهم وبين الشركاء الاجتماعيين والدوليين من جهة ثانية.