نظم المركز الموريتاني الدولي للدراسات والاعلام ـ المدى بالتعاون مع المركز الثقافي المصري مساء الاحد 19 فبراير بقاعة المحاضرات بالمتحف الوطني، ندوة بعنوان "العلاقات الثقافية الموريتانية المصرية" ترأس أعمالها رئيس مركز المدى الدكتور محمد بابا ولد موهدا.
وتضمن الجانب الرسمي كلمة لممثل وزارة الثقافة القاها مدير الثقافة والفنون بالوزارة السيد عدنان ولد بيروك وكلمة للسفير المصري السيد ماجد نافع مصلح .
وتضمنت الاعمال المقدمة في الندوة أربعة عروض رئيسية تضمنت:
عرضا بعنوان حول دور الازهر في الساحة الثقافية الموريتانية القاه الدكتور يحيى بن البراء .
أما العرض الثاني فكان عن "الحضور المصري في الرحلة الحجية الموريتانية"وقد القاه الدكتور أحمد ولد حبيب الله
فيما كان العرض الثالث عن "الاسهام الادبي لشناقطة المهجر في مصر ولد التلاميد وابن الأمين نموذجا" وكان من اعداد والقاء الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله.
أما العرض الرابع والأخير فكان بعنوان "واقع المخطوطات الموريتانية والدور المصري في انقاذها" وقد القته السيدة ابنة منت الخالص مديرة المعهد الموريتاني للبحث والتكوين.
وقد اشفعت الندوة بمداخلات الحضور الذين كان ابرزهم الدكتور محمد الأمين ولد كتاب والدكتور احمد دولة والشيخ محمد الصوفي ولد محمد الأمين.
وخرجت الندوة بتوصيات هامة من ابرزها :
ـ تنظيم ندوة دولية حول العلاقات الشنقيطية مع المشرق
ـ وضع آلية للاستفادة من المخطوطات الموريتاينة في المكتبات المصرية وخصوصا مؤلفات العلامتين محمد محمود ولد التلاميد واحمد بن الامين.
ـ ضرورة مشاركة الدول العربية في تمويل مشاريع خاصة بانقاذ التراث الموريتاني على غرار ما تقوم به الدول الغربية.