البيت يحترق بالتطرف الإسلامي! لدي دليل واقتراحات لإطفائه (وقائيا و علاجيا إذا قبلتم).
أرجوا من فضلكم، قللوا من نشاطتكم الدبلوماسية والمفاضات السياسية البيزانتية.
أقص لكم حالة مخيفة مؤكدة من طرف عدة عمد و اقتراح في إطفاء علمي للحريق.
منذ فترة، قد اتصل بي الشاب "ع.ب. "و هو عمدة بلدية "ن". و كنت بصحبة عدد من العمد قائلا:
"لولا تدخل والدكم المرحوم الشيخ محمد الأمين ولد سيدينا لإقناعي أنا مجموعة من الشباب في ورد شبابنا للخروج من الفكر الإسلامي المتطرف لكنت اليوم حاملا أحزمة داعش لأفجر مجتمعاتنا...اللهم أرحم والدك لما كان يحمل من فكر و ذكاء إسلامي ثاقب" نهاية الاستشهاد.
إن شهادة هذا الشاب المنتخب الثاقب الذكاء المعروف لدى الجميع أمام مجموعة من العمد ليدل على الغزو الفكري. لشبابنا العابر الحدود. للتطرف الإسلامي الذي أصبح يهزالشارع و داخل جل بيوتنا بحرارة مخيفة.
ما هو الحل العلاجي للكارثة؟
إنه ما زال سهل إذا حظي بعنايتكم و تدخلكم المباشرفي ما يلي:
- أما قبول المقابلة التي تعهدتم بها لي خلال زيارثكم لآدرار لإبلاغكم مخطط سيضمن مناعة أجيال شبابنا المستقبلية و معالجة الشباب الشابات البالغين المهددين بالتطرف الديني.
- أما إعطاء ردا إيجابيا للدراسة المقدمة من طرف رابطة شباب الدكاترة واحة معدن العرفان المقدمة بتاريخ 23 يناير الماضي لسكرتاريا وزارة الشباب و الرياضة و يدويا لفخامة رئيس الوزراء وقت مقابلة له صحبة خليفة الشيخ ابراهيم انياس الكولخي الشيخ ماح سيس بتاريخ 13 فبراير الجاري خلال زيارته القصيرة لموريتانيا.
اواكشوط 18 فبراير 2017
\
الشيخان ولد سيدينا
عمدة بلدية معدن العرفان