أثار هاشتاق نريد موريتانيا دولة علمانية جدلا واسعا في أوساط المدونين و قال أحد المثقفين لمراسلون في حديث جانبي إنه " لا يوجد دخان من دون نارا " مؤكدا أن هناك من يؤطر هذا التوجه و يدفع به إلى الأمام و قوبل الهاشتاق باعتراضات تفاوتت بين التطرف و الرفض و قال أحد المثقفين إن حملة التكفير الأخيرة نبهت إلى ضرورة مراجعة بعض الأمور دون أن يفصل فيها ... و هذه بعض التدوينات المتناولة للموضوع
العلمانية تحمي المقدس من استغلاله من طرف تجار الدين، فلا يواصلون ممارسة مهمتهم في تبرير ظلم الحكّام، و الحثو من ظلماء الوهم الديني في عيون المتطلعين للنهار.. الدين مقدس و السياسة غير مقدسة، فخلط الدين بالسياسة ضياع لهما: ضياع للدين حين يعرّضه للاستغلال و المتاجرة، و ضياع للسياسة حين يكبحها عن التحليق في عوالم الخلق و الابتكار، و مواكبة اندفاعات الحضارة الهائلة.
كُن علمانيا لتحترم الدين و تحترم اللادين ..
كن علمانيا لتحترم جوهر الإنسان..
كُن علمانيا لتحترم حتى آراء و معتقدات من لا يحترمون لك رأياً و لا معتقدا
كن علمانياً...
. Mohamed Lemin Mahmoudi
بعضهم لم يتكلم في حياته عن الاسترقاق والطبقية والعنصرية والفساد والجرائم المؤسسة لهذا التفاوت البشع بين مكونات مجتمعنا،ثم في الأخير يشتري غليونا ووربطة عنق ملونة بتلوينات الماتونكي فيعتقد واهما بأن عينيه زرقاوان ليعلن بعدها ان على موريتانيا ان تكون علمانية،
على موريتانيا سيدي المشكل ،اولا أن تكون، وبعدها ستشغل ذهنك بدورك الجديد في بناء الكيان الجديد.
دعوة واعلان
بعد ان تم تحويل الإعلام الى إعلام لتلميع المشعوذين وممثلى الحركات المتطرفة
وبائعى صكوك الغفران و حملات النصرة التى غرر بالبسطاء عبرها وبعد ظهور الفتاوى ذات الازدواجية فى التعامل مع الافراد ومانتج عن ذلك من تسريبات عبر الواتساب وعبر مواقع التواصل الاجتماعى وانكشاف امر شخصيات كانت تتلاعب بالمشاعر وبعد الاحتفاء بانصار القاعدة وداعش وتقديمهم عبر بعض المحطات التلفزيونية كشخصيات مرجعية فاننا ندعو الى استخدام هذا الوسم من طرف كل المدافعين عن استخدام الدين للاغراض الشخصية والحزبية والحركية والسلطوية..
نحن مواطنون ندعو الى مدنية الدولة الموريتانية.
#نريد_موريتانيا_علمانية #
الإعلامي الشيخ البكاي
إلى "أبناء العمومة" علمانيي موريتانيا:
"أبناء العُمومة" أصحاب "هاشتاغ" "العلمانية" قولوا "كلمة أحتج لكم بها" عند الشعب الموريتاني... اشرحوا ماذا تريدون..؟... قد لا نختلف إلا........................
لا أقبل هنا تعليق تكفيري بغيض
لو خيروك بين العيش في دول علمانيه كتركيا وماليزيا والسويد من جهة، والصومال والسودان وداعشستان من جهة أخرى فأيها ستختار ؟
خلون نعمل على إيجاد دولة حقيقية بعد ذلك نناقش مسألة أن تكون إسلامية أو علمانية
في بلد الخلخلة و انعدام الثوابت واللا مبادئ لا أستبعد أن تكون موجة الحديث عن العلمانية مقدمة لتغيير في اسم البلد وصفته الدستورية ( الاسلامية) على الأقل ...
بعد تغيير العلم والنشيد والمماطلة في معاقبة المسيئين للنبي عليه الصلاة والسلام والتغاضي عن الذين يدوسون على القيم الاسلامية .. بعد كل ذلك لا أستبعد تغيير الصفة الدستورية للبلد .. وكما عودتنا المخابرات الالكترونية على جس نبض الشارع من خلال رمي التوجه كطُعْمٍ و تغذيته مدة اسابيع معتمدة على عملائها في الفيس بوك وتويتر والواتساب .. لا يستغرب أن نكون الآن فئران تجارب لتحويل البلد الى جمهورية علمانية او على الاقل نزع كلمة (الاسلامية) من الاسم ...
عموما اذا كان الامر جسا للنبض، فلننبض جميعا : موريتانيا جمهورية اسلامية ولن تكون علمانية ....
موريتانيا ليست علمانية.. نحن جمهورية اسلامية. رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
ببان كواد
. العقلانية تقتضي الحفاظ على دين الإسلام الذي يجمع كل أبناء هذا الشعب. قد يكون الحديث عن العلمانية واردا في الدول التي يوجد فيها تعدد الديانات لكي تظل الدولة في موقع الحياد . أما في ظل دولة يدين كل أفرادها بدين واحد ويتمذهبون بمذهب واحد ، فإن المطالبة بعلمنتها هي دعوة إلى الفرقة والخلاف . بالإضافة إلى أنها مخالفة صريحة للدستور الذي يعتبر موريتانيا جمهورية إسلامية لا تتجزأ وأن الإسلام هو دين الشعب والدولة .
اليوم تدعون إلى العلمانية وغدا قد تدعون إلى تقسيم البلاد !! إلى أين تأخذكم الأهواء يا قوم
. Ould Sidiya Abdallah
مضحك جدا هذا الجدل "الدخناوي" حول الدولة العلمانية والدينية.
أين هي الدولة؟ لتكن لكم دولة أولا!!!!!وبعدها ناقشو شكلها
محمد محمود أبو المعالي
ابتدع الأوربيون العلمانية للفكاك من أغلال كنيسة حرفت الدين نصا، وزورته فقها، وليتلمسوا لهم مواطن تماس مشتركة للتعايش بين الديني وغير الديني.. وفي هذه الربوع تتعدد الأعراق وتتباين الألوان وتختلف الألسن وتتنوع اللهجات، لكن الدين واحد والمذهب موحد.. فمشكلتنا لا تستدعي البحث عن بدائل تمكن من تعايش المختلفين دينيا، حتى نطرح العلمانية خيارا لأمرنا، كمن يستنب الشيح وغضا القصيم، في بساتين عبهر البلقاء وجاديتها..
بل أزمتنا تكمن في فشلنا في التعايش العرقي والطبقي بعدل وإنصاف، وتلك لعمري أزمة تحتاج عقدا اجتماعا جادا وعادلا، يلقى مظالم التاريخ وراءه ظهريا، فلا يحرسها كتراث محمود وحجر محجور، ولا يحاسب الحاضر عليها كميراث موروث، وعمل صالح مشكور.. عقدا اجتماعيا تتوفر أرضيته وأسسه في ديننا الحنيف نصوصا وفقها، وينطلق من العودة إلى صافي زلال الشريعة السمحاء، برؤية شمولية تتحرك في قطر دائري واسع سعة ماضي الأمة بكل اختلافاته، ورحابة المستقل بكل تحدياته، وامتداد الأفق من حولنا ـ أينما يممنا وجوهنا ـ بكل تجلياته، لا يحوم حول حمى المقدسات الدينية، ولا يدوس المسلمات النصية، وفي الإسلام شرعة ومنهاجا.. وعبادات ومعاملات.. واجتهادات ومسلمات.. متسع لامتياح كل ذلك إلى يوم الدين..
الموريتانيون يتعالجون ويصومون ويتزوجون ويقيمون ويشيدون بطريقة العيش في الدول العلمانية؛ ويبحثون بكل الطرق للحصول على جنسية الدول العلمانية ويرفضون تطبيق هذا النظام في بلدهم.
كيف تفسر ذلك من وجهة نظرك
؟ محمد نعمه عمر
#موريتانيا_إسلامية
لا مساومة إطلاقا في هوية وانتماء هذا الشعب، الذي فرض على دولة ما بعد الإستقلال أن يكون الإسلام لصيقا بإسمها، ووسمها.
ومن لا يسره هذا التوصيف فليشرب البحر
حاصله ...
وفقا للدستور الحالي ...مورتانيا جمهورية إسلامية طبقا لهوية شعبها المسلم و ليست دولة علمانية بالمفهوم السلبي للمصطلح الذي يقتضي في نظر البعض "أبعاد الدين عن الحقل السياسي " فمعلوم ان الظاهرة الدينية تفرض نفسها حتي في الدول التي يفترض انها علمانية ..لكن مورتانيا بحكم ترتيبات الدستور المتعلقة بنظام دولة القانون والمؤسسات ليست دولة تيوقراطية .. بالمفهوم الخاطئ والمتزمت للدولة الاسلامية الذي يتجلي في سلوك المتاجرين بالدين والمتسلطين ظلما وعدوانا باسمه ... و ما اكثرهم. هذه الايام. ...