كمواطن وكأحد أبناء مدينة نواذيبووبحكم عملي في الصحافة تعرفت على والي داخلت نواذيبو السيد محمد فال ولد أحمد يوره الذي استفاد مؤخرا من حقه في التقاعد وأعترف للرجل بالتالي :
كان ولد أحمد يوره مستمعا جيدا ومتحدثا بارعا ومواظبا في عمله خلال كامل ساعات الدوام ولايغادر مكتبه إلا في مهمة ميدانية رسمية.
تميز الوالي ولد أحمد يوره أيضا بالبساطة والتواضع والحكمة والتعاطي المسؤول مع المواطنين وقام ببناء وتدعيم الثقة بين المواطن والإدارة القيمة على الشأن العام في هذه الولاية إلى جانب تمتعه بالخبرة الإدارية والقدرة على أتخاذ القرارات الملائمة في أحلك الظروف دليل ذلك إدارته البارعة والناجحة اللأحداث المفاجئة والمطبات التي شهدتها مدينة نواذيبو في عهده ومن أبرزها الحراك الشعبي وتداعيات المقال المسيئ ومظاهرات الصيادين والجرنالية وغيرها .
وجمع الرجل إلى جانب الصرامة والجدية في العمل أعتماد المرونة في المعالجات للأحداث والأزمات المستجدة وعدم التغطية عليها بل مواجهتها والبحث فيها والتفتيش عن حلول على أساس من الأنفتاح على مختلف الأطراف المعنية بالأزمة وتقريب وجهات النظر بينها.
وكسب الوالي ولد أحمد يوره ثقة القوى الحية و مختلف الفاعلين في المدينة وأعطى أهتماما يسجل له بالإعلاميين وكان يحرص على استقبالهم والإنصات لمشاغلهم واللقاء بممثلي الهيئات الصحفية والتعاطي معهم حول مختلف القضايا.
وتميز ولد أحمد يوره بشخصية وحضور قويين على الساحة وكان يقظا وفطنا ولديه قدرة فائقة على التحليل والإلمام بالشأن المحلي ومتطلبات العمل الإداري.
كان مهابا ورفيقا بالضعفاء ومنتصرا لهم وضالع بتاريخ المنطقة ومتمكن من ناصيتي اللغة العربية والفرنسية ولديه حس أدبي مرهف وثقافة واسعة وروح قيادية وقدرة فائقة على التحليل والإستيعاب والإقناع.
كان صيادا ماهرا وكان يقتطع وقتا من إجازاته الأسبوعية لممارسة رياضة الصيد وملما بأسرار البحر وعاشقا له على غرار أبناء هذه المنطقة .
الحسين ولد كاعم