رسالة شكر وعرفان
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، و صلى الله وسلم على سيدنا محمد الذي به تنحل العقد و تنفرج الكرب و تقضى به الحوائج و تنال به الرغائب وحسن الخواتم , و يستسقى الغمام بوجهه الكريم , و على آله الطيبين الطاهرين و على صحابته النجباء الأخيار .
تتشرف أسرة أحمدو ولد حرمه ولد بابانا بمناسبة خروج عميد الأسرة الدكتور الشيخ المختار ولد احمدو ولد حرمه ولد بابانا من المستشفى , و أمام هبة التضامن و التعاطف الشعبية الغير مسبوقة , إثر الوعكة الصحية التي ألمت به , لتتوجه بعد الحمد و الشكر لله تعالى على ما أنعم و تفضل به من سابغ العافية , بجزيل الشكر و الامتنان و خالص المودة و العرفان إلى كل من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على ما أولاه من اهتمام و متابعة للحالة الصحية لعميدنا شفاه الله و عافاه ، و إلى كل من تجشم عناء السفر لعيادة عميدنا في مرسيليا بفرنسا ، أو اتصل هاتفيا للاطمئنان عليه من السادة العلماء و المشايخ وكبار مسؤولي الدولة و قادة الأحزاب السياسية و النقابية و المجتمع المدني و الأطباء و الأدباء و الحقوقيين و الصحافيين و المدونين في وسائل التواصل الاجتماعي و الجاليات الموريتانية في دول المهجر و عموم الشعب الموريتاني ، و إلى كل من رفع أكف الضراعة بالدعاء و إلى كل من أمن على الدعاء له بالشفاء, و إننا لنعبر لهؤلاء جميعا كل واحد منهم باسمه و وسمه عن جزيل شكرنا و عظيم امتناننا على ما أبدوه و عبروا عنه من تعاطف و مآزرة و مواساة ، ودعواتهم المخلصة بالشفاء ، و الحفظ سائلين الله العلي الكريم أن يحفظهم جميعا و يرعاهم و أن يديم عليهم نعمة الصحة و العافية و الأمن و الأمان , و أن يديم أواصر المحبة و الود و التراحم بين أفراد مجتمعنا ، إنه ولي ذلك و القادر عليه , و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه صلاة ترضيك وترضيه وترضى عنا بها .
عن الأسرة الدكتور محمد عبد الرحمن ولد حرمة ولد بابانا
مرسيليا بتاريخ 10 فبراير 2017