انتقد مراقبون ومتابعون لأنشطة وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا) ضعفَ إنجازاتها ومشاريعها في موريتانيا، مقارنة مع الدول الأخرى (الأعضاء في هذه الوكالة).
وقال أحد هؤلاء المراقبين لـ"مراسلون" إن أسباب ذلك تعود لممثلي البلد في الوكالة.
وأضاف: أستغرب حصول هذا في وقت يعتبر المجال الجوي الموريتاني أكبرَ موردٍ مالي لـ"آسكنا"، حيث تُعَدُّ موريتانيا ملتقى أساسيا للمسالك الجوية بين القارات الثلاثة (أوروبا وأمريكا وإفريقيا).
وللتأكد من هذا الأمر قام أحد محرري "مراسلون" بزيارة للموقع الرسمي للوكالة على الانترنت، فاكتشف أن الوكالة لم تنفذ في موريتانيا أي مشروع منذ 3 سنوات، في حين نفذت عشرات المشاريع في الدول الأعضاء الأخرى.
وبحسب معلومات مؤكدة فإن 15 إطارا موريتانيا يتنافسون على نيل منصب ممثل موريتانيا في آسكنا، كلهم من عمال الوكالة، باستثناء مهندس واحد يعمل خارج الوكالة الدولية الأكبر في مجال تسيير الأجواء وأمن الملاحة.