انطلقت يوم أمس بدار الشباب الجديدة بمدينة ازويرات ندوة علمية منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين
أشرف على انطلاقة هذه الندوة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي احمد ولد اهل داوود وبحضور والي تيرس زمور اسلم ولد سيدي وحاكم مقاطعة ازويرات محمد المختار ولد عبدي والوفد المرافق للوزير ورؤساء المصالح الجهوية بالولاية وجمع من الأئمة
و أوضح الوزير خلال افتتاحه لهذه الندوة خطورة المخدرات وكل المؤثرات العقلية على الفرد والمجتمع مما جعلها محرمة في الشرع الإسلامي لسرعة فتكها بقيم المجتمع وسلوك الشباب وما تخلفه من تدمير للبنية الاقتصادية والاجتماعية لدول وشعوب كثيرة وأضاف أن الجهود تتركز على محاربة هذه الظاهرة في الولايات الحدودية التي تعتبر تيرس زمور من أكثرها عرضة لهذه الأخطار مما يجعلني يضيف الوزير أدعو كل منتسبي القطاع من أئمة مساجد وشيوخ محاظر وزوايا ومعاهد الى مضاعفة الجهود لتبصير السكان بخطورة هذه المواد السامة حسب تعبير الوزير
و أصَل لمرابط ولد محمد الأمين الأمين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين لهذا الموضوع من الناحية الشرعية وبين أن الشرع هو أول من وضع حدا له نظرا لمخاطره على الفرد والمجتمع
بدوره عمدة بلدية ازويرات المساعد مالك ولد بيب أشاد بالدور الفعال الذي يلعبه أئمة المساجد في الولاية في مكافحة المخدرات في الوسط المدرسي من خلال منابر المساجد
هذا وتُنعش هذه الندوة التي تدوم يومين من طرف بعض الأساتذة والعلماء الأجلاء