الوسط : أجرى المدون الكبير؛ إسحاق الفاروق، تحقيقا ميدانياعن حقيقة تدخل الوزير الأول في قطعة أرضية وانتزاعها من مستحقيها لصالح ابنت أخته، وهو الموضوع الذي تناولته وسائل الإعلام الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية.
ويعرف إسحاق الفاروق ببذله الجهد في سبيل الوصول إلى المعلومات الموثوقة، سبيلا إلى الرقي بالتدوين الذي أصبح من أهم أنماط الإعلام المعاصر، حيث لا يكون المدون غالبا عاملا لمؤسسة لها ميولها الاديلوجي والفكري، ولا يكون محكوما بالأجر والانتماء لطائفة معينة، وكتب المدون ما يلي:
حياكم الله
كان لى الشرف أننى أول من كتب عن والدة الأيتام وأول من وقف معها لكن بعد اللقاء بالسيدة و بالطرف الثاني قررت التريث لأن المعلومات أصبحت متضاربة بل متناقضة.
أثناء ذلك التريث بدأت في جمع المعلومات من الطرفين والجيران وأهالي (دومين )كنت أعتقد أن بعض زملائي فى فيس بوك وخصوصا من يتواجدون معي فى العاصمة.
سيكونون عونا لي في البحث عن الحقيقة.
أو على الأقل سيكلف أحدهم نفسه الوقوف على عين المكان ( فالكزرة )بجانب مستشفى الشيخ زايد ومبلغ 200 أوقية يوصل إليها.
لكن بعضهم اختار كتابة الشائعات لأنها أحب إليه من الحقيقة.
كما أن بعضهم بدأ منذ أيام يقول بأننى سكت عن الموضوع لحاجة فى نفس يعقوب وكأنه يحاول ارغامى على الكتابة مسرعا وتارة يلمح رجما بالغيب.
على كل حال هذا النوع عادة أستقبله بروح رياضية ولا أرد على أصحابه. مالم يتجاوز الحدود.
والنعد إلى صلب الموضوع
أولا أطالب الجهات المعنية بتوفير سكن لهؤلاء الأيتام أو على الأقل عليها أن تعطيهم قطعة أرضية لأنهم أيتام أولا ثانيا أنهم مواطنون ضعاف ثالثا كانت لديهم "كزرة " ولم يحصلوا على شيئ منها فعلى الأقل يستحقون على دولتهم قطعة أرضية ولو فى الترحيل.
لكن كل هذا لايخول لنا ظلم أحد أو التحامل عليه أو بث الشائعات الكاذبة عنه لأن لديه قرابة بوزير أو مدير أو رئيس.
مع العلم أن بعض الوزراء للأسف والمدراء يستخدمون نفوذهم دوما من أجل مصالحهم الشخصية. أو مصالح أقاربهم.
لكن هذا ليس دليلا على أن كل من له قرابة بوزير ظالم.
ونظرا لأن هذه القضية شائكة أحيلكم لبعض الوثائق والمعلومات التى حصلت عليها
السيدة تقول: بأنها لم تكن موجودة يوم التسجيل و فى نظام اللجة أن من لم يكن موجودا فى مكانه لايتم تسجيله.
. تصريحها فى التعليق الأول بالصوت والصورة
وفى التعليق الثانى رسالة موجهة للحاكم تطلب فيها تسجيل أرضها التى لم يتم تسجيلها. مما يعنى أنها لم تكن موجودة.
وفى التعليق الثالث مكان البيت الذى تقول بأنه تم تكسيره الاسبوع الماضي والصحيح أنه تم تكسيره سنة 2011 ويقال بأنه كان فى الشارع بل وتقولها هى سهوا.
فى التعليق الثالث .أحد الأوتاد الذى وضعه أهالى "دومين" وسط أرضها. لكى تبقى دولة بين القطع الأرضية المجاورة لها
وفى التعليق الرابعة سيدة تشهد لصالحها هذه السيدة اسمها فاطمة منت عبدالرحمن. ولديها أيضا نزاع مع قريبة الوزير حول متر من الأرض أعطى لقريبة الوزير تكميلا لقطعتها.
.الغريب أننى سألتها هل تعتقدون بأن الوزير هو وراء ماحصل فقالت لى :لا، رغم أنها تصب جام غصبها على أهل الوزير. .
فى التعليق الخامس (بدج . منتاتة) قريبة الوزير الذى تقول السيدة بأنه مزور وتم سحبه الاسبوع الماضي. وهو مؤرخ بتاريخ 2013 وملامحه لا توحى بجدته .
فى التعليق السادس .منزل قريبة الوزير الذى تسكن فيه. وكونها تسكن فى تفرع زينه غير صحيح فهى تسكن فى تلك (الكزره )مع أولئك الفقراء هى وأختها. سلم بوها. ولمن يريد التأكيد عليه أن يزور تلك الكزرة. .
وفى التعليق السابع. ما أخذه الجيران من أرضها التى أعطى لكل (نيمر ) منها مترا أو مترين
وفى التعليق الثامن .ماأعطى لقريبة الوزير منها وهو لا يتعدى مترا. ركز معى فى الصورة بين (الوتد ....والإطار ) بينما أعطى لغيرها عدة أمتار ويتساءل البعض لماذا؟ تكون قصتها مع قريبة الوزير.وحدها ؟؟
كما أن والدة الأيتام لم تسكن فى تلك الكزرة)بل كانت تأتيها عندما يتحرك أهل التخطيط فقط
أما أصحاب أهل دومين. فقالوا بأنها لم تكن حاضرة يوم التسجيل. ومن لم يتم تسجيله. يعتبر غير موجود .
فلوكانت موجودة وتم إحصاؤها لحصلت على قطعة أرضية بلاشك ولاريب إما فى المنطقة أو الترحيل.
#شهادة الجيران
فبعضهم يقول لك بأنها ظالمة .ومعتدية.
وبعضهم يقول لك بأنها مظلومة وتم اقصاؤها عمدا.
لكن لا توجد لديهم أدلة
هذا كل ماوجدنا وتبقى الأسئلة هل استخدم الوزير الأول نفوذه أم لا؟؟وهل تمت رشوة أهالى دمين أم لا؟وهل تم تزوير الأوراق أم لا؟؟وهل تم التلاعب بقطعة المسكينة أم لا؟؟ وهل تم استخدام إسم الأيتام لجلب التعاطف أم لا؟؟ وهل هناك جهة وراء تلك السيدة تربط القضية بالوزير الأول لا؟؟
ولما ذا تركز هى على قريبة الوزير بالذات رغم أن أرضها تم تقسيمها بين القطع الأرضية ؟
وفى الأخيرأحليكم لماقاله #الطرفان
والدة الأيتام تقول بأنها ظلمت وأرسل الوزير الأول لها الحرس فقاموا بتكسير منزلها والاعتداء على اخوتها وتم ترحيلها ومنعت من قطعة فى تلك (الكزرة ) أو حتى فى مكان آخر .وأن قريبة الوزير لا تسكن فى تلك (الكزرة )
أما قريبة الوزير فتقول بأن القطعة لها وتسكنها وأعطى لها مترا من تراب السيدة التى تم تقسيمها على القطع الأرضية المجاور ة .لأنها أقل .وأنها هى التى لا تسكن فى تلك المنطقة وأن القصد من ربطها هى بالقضية واضح لأنها قريبة الوزير الأول رغم أن الوزير لاعلم له بالموضوع.
. وتتساءل لما ذا لا تذهب هذه السيدة إلى الآخرين الذين أعطتهم (دومين )عدة أمتار من أرضها .
أما بنت أخت الوزير الأول أيضا شقيقة منتاتة فلديها نزاع مع شقيقة والدة الأيتام .وتلك قصة أخرى عريضة وطويلة.
إذا هن أربع سيدات كل اثنتان منهما أخوات وكل اثنتان منهن عندهما نزاع على قطعة أرضية.
ألم أقل لكم من قبل أن راصى ارتبط .
وأخيرا أطالب الجهات المعنية بتوفير سكن لهؤلاء الأيتام
أو على الأقل إعطاؤههم. قطعة أرضية. فهم يستحقون ذلك
ولمشاهدة النسخة الأصلية اضغط على الرابط.