نظمت مبادرة الامل الشبابي مهرجانا حاشدا في مقاطعة توجنين، اعلنت خلاله انضمامها لحزب التحالف الوطني الديمقراطي، وتضم المبادرة شخصيات وطنية واعتبارية مهمة عرفت بمكانتها التاريخية ونضالها السياسي عبر مختلف الحقب السياسية التي مرت بها البلاد، واطر شبابية بارزة.
وقد تضمن الحفل العديد من الكلمات، شملت كلمة ترحيبية من الحزب بالمنضمين الجدد القاها القيادي البارز بالحزب الدكتور المصطفى ولد يكبر الذي اعتبر أن هذه االمبادرة تعتبر إضافة مهمة للحزب يعول عليها الكثير من أجل خلق ديناميكية جديدة ونشاط مهم.
والقى رئيس المبادرة الاستاذ جد ولد شيخن ولد محمد لقظف كلمة رحب خلالها بالحضور موضحا الظروف والدوافع الأساسية لهذه المبادرة، وفي هذا السياق نبه رئيس المبادرة الى أن نهج وسلوك حزب التحالف الوطني الديمقراطي منذ اعلان تأسيسه المتمثل في التمسك بخيارات الاستقرار والتعايش السلمي والايمان بالحوار السلمي كنهج وسلوك ، مثل هذه القيم والمبادئ جعلت منه خيارا لكل الموريتانيين الساعين الى بناء دولة العدل والمساوات.
ونوه رئيس المبادرة بالحوار السياسي الاخير معتبرا أن مخرجاته شكلت اجماعا لكل الموريتانيين مطالبا بالإسراع في تطبيق هذه المخرجات.
تناول الكلام بعد ذلك العديد من أطر المبادرة الذين أثنوا على التاريخ النضالي لرئيس الحزب الدكتور يعقوب ولد أمين وما يمثله من مصداقية عند غالبية الشعب الموريتاني، وهو ما جعل الحزب وجهة لطيف واسع من ابناء الشعب الذين يحدوهم الامل في التغيير نحو الاحسن.
وقد أختتم الحفل بكلمة لرئيس الحزب الدكتور يعقوب ولد امين هنأ فيها الحزب بهذه المبادرة بما تحمله وتعنيه، مذكرا أن هذه المبادرة تجمع بين الاصالة والنضال السياسي والتاريخ الاجتماعي الغني و ديناميكية الشباب التي يحتاجها الحزب.
واوضح الدكتور يعقوب ولد أمين أن حزب التحالف الوطني الديمقراطي يولي عناية كبيرة لفئة الشباب باعتبار أن الخير كله في الشباب، وأوضح أن الحزب يقدم مشروعا متكاملا يتضمن اصلاح التعليم وتوفير الصحة وخلق فرص عمل.
وطالب الشباب الموريتاني بأخذ زمام المبادرة خصوصا في ظل التحولات السياسية التي أحدثها حوار 29 سبتمبر، والعمل على بناء موريتانيا والتشبث بالقيم النبيلة لمجتمعنا الداعية الى التسامح واحترام الآخر مهما كانت طبيعة الاختلاف.