قالت مصادر في قطاع التعليم إن الجريمة أصبحت منتشرة بشكل غير مسبوق في الأوساط المدرسية
و قال أحد آباء التلاميذ في إعدادية التطبيق بلكصر إن إبنه و يدعى : محمد سالم ولد نافع يدرس في السنة الأولى إعدادية و يبلغ من العمر 12 سنة قد أصيب بطعنات بالغة في الظهر و الورك بعد رفضه لطلب من أحد المراهقين يدرس في السنة الرابعة
مؤكدا أن تعامل الأمن معه كان دون المستوى حيث لم يتم توقيف الجاني
و قال مدرسون لمراسلون إن انتشار التدخين ـ بمختلف أنواعه ـ في الأوساط المدرسية يجعل الأطفال و المراهقين يميلون إلى العنف
و كان مراهقون قد قتلوا زميلهم في كرفور خلال الأسابيع الماضية في جريمة هزت نواكشوط و بعض المدن الداخلية