بعد سحب قضيتنا المركزية ( الرق ) او العبودية كما يطلق عليها البعض اصطلاحا ، من المزادات الدولية و معامل الازمات و تفخيخ القضايا العادلة و تفجير الشعوب بها ، نفكر هذه الايام و نعمل بجد و امانة و صدق على بلورة مشروع رؤية وطنية شاملة و مفتوحة ، للتشاور و التنسيق و العمل على ايجاد حلول حقيقية و طنية للنهوض بهذه القضية بسواعد و عواتق و عقول وطنية و طنية ، ضمن استراتيجية شاملة و ملموسة تشارك فيها كل الاطراف المهتمة الحكومية و شبه الحكومية ( معارضة و موالات و مجتمع مدني و شخصيات مستقلة و تنويريين و تقدميين ) ، في الحضن الوطني و البعد الاجتماعي و الاهلي متجاوزين ( الفرد و الفئة و الحركة و الحزب ) .