طالبت رئيسة حزب الوفاق من أجل الرفاه ـ حوار ـ فاله بنت ميني من مختلف الفاعلين السياسيين والوطنيين ترشيح الرئيس محمد ولد عبد العزيز لنيل جائزة نوبل للسلام مكافأة له عن دوره البارز في إرساء دعائم السلم في شبه المنطقة والقارة الإفريقية والنجاحات الدبلوماسية المتلاحقة التي حققها في هذا الصدد والتي جنبت دولا عديدة ويلات حروب وأزمات حقيقية كانت ستعصف بها
و أكدت رئيسة حزب الحوار التي كانت تتحدث من نواذيبو أن الهدف من تنظيم المهرجان هناك هو التواصل مع جمهور نواذيبو ومعرفة تطلعات المواطنين وأنشغالاتهم ونقل رأي الحزب حول الوضعية السياسية الراهنة و مختلف القضايا الوطنية وتثمين المكاسب الهامة التي تحققت وتتحقق في عهد الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز وذلك على جميع الأصعدة
. وأتهمت رئيسة الحزب أحزاب منتدى المعارضة بالقصور السياسي والتخبط والإفلاس والعناد السياسيين من خلال ما أسمته تقاعس هذه الأحزاب عن كافة مبادرات الوفاق والإجماع الوطني تحت حجج واهية وذرائع غير مقنعة ومستدلة بالتاريخ القريب الذي يفضح أداء قادة المنتدى في مواقع القرار من خلال مناصب تسلمها بعضهم خلال النظام السابق لولد الطايع معتبرة أن مهرجان المنتدى الذي يعتزم تنظيمه في مدينة نواذيبو هو ضرب من ضروب ما أسمته بالخرف السياسي معللة ذلك بأن المدينة ترشح بالإنجازات التي حققها النظام الحالي بقيادة ولد عبد العزيز والتي لاتقبل المزايدة. وأشادت رئيسة الحزب السيدة فاله بنت ميني بالقيادة الحكيمة والمتبصرة للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيزة وعددت أمثلة عديدة لشواهد ونماذج من مكاسب وطنية عديدة كان صاحب السبق والمبادرة إليها على مختلف المستويات في الداخل والخارج
لموقع " مراسلون" : الحسين ولد كاعم – نواذيبو