قال مراقبون إن العلاقة الموريتانية ـ المغربية عادت إلى توترها ما قبل تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط
و أذكت ذلك التوتر الأزمة الغامبية حيث تحمل موريتانيا المغرب المسؤولية عن الاستفزازات السينغالية
و رغم أن موريتانيا صوتت لصالح رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي إلا أنها أصرت على الإبقاء على الجمهورية الصحراوية
و قال أحد مستشاري الملك إن تصريحات شباط المسيئة إلى موريتانيا استخدمت بقوة في الأروقة الإفريقية ضد الدبلوماسية المغربية
و رفض الرئيس الموريتاني حضور مأدبة عشاء دعا إليها العاهل المغربي محمد السادس في إشارة إلى استمرار التوتر
و التقى الملك المغربي بوزير الخارجية الذي كان قد رفض لقاءه خلال إيفاده من موريتانيا لتسليم دعوة لحضور القمة العربية
و لم تعين المغرب سفيرا لها في نواكشوط بعد وفاة عبد الرحمن بنعمر بينما لا يوجد سفير موريتاني بالرباط منذ أربع سنوات
و عاد الإعلام المغربي إلى حملة التأجيج ضد النظام الموريتاني حيث صورت إحدى الصحف المغربية ولد عبد العزيز باعتباره زعيما لتنظيم إرهابي !
من جهة أخرى أصدر منتدى الدفاع عن الديمقراطية المعارض في موريتانيا بيانا انتقد فيه ما سماها سياسة هز العضلات أمام الجيران
و يحتضن المغرب معارضين بارزين يحملهما النظام مسؤولية الكثير من التحركات في الداخل حيث يرجح أنهما من يمولان الأغاني و الأناشيد المنتقدة له .