عودة التأزم إلى العلاقات الموريتانية المغربية

خميس, 2017-02-02 09:34

قال مراقبون إن العلاقة الموريتانية ـ المغربية عادت إلى توترها ما قبل تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط

و أذكت ذلك التوتر الأزمة الغامبية حيث تحمل موريتانيا المغرب المسؤولية عن الاستفزازات السينغالية

و رغم أن موريتانيا صوتت لصالح رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي إلا أنها أصرت على الإبقاء على الجمهورية الصحراوية

و قال أحد مستشاري الملك إن تصريحات شباط المسيئة إلى موريتانيا استخدمت بقوة في الأروقة الإفريقية ضد الدبلوماسية المغربية

و رفض الرئيس الموريتاني حضور مأدبة عشاء دعا إليها العاهل المغربي محمد السادس في إشارة إلى استمرار التوتر

و التقى الملك المغربي بوزير الخارجية الذي كان قد رفض لقاءه خلال إيفاده من موريتانيا لتسليم دعوة لحضور القمة العربية

و لم تعين المغرب سفيرا لها في نواكشوط بعد وفاة عبد الرحمن بنعمر بينما لا يوجد سفير موريتاني بالرباط منذ أربع سنوات

و عاد الإعلام المغربي إلى حملة التأجيج ضد النظام الموريتاني حيث صورت إحدى الصحف المغربية ولد عبد العزيز باعتباره زعيما لتنظيم إرهابي !

من جهة أخرى أصدر منتدى الدفاع عن الديمقراطية المعارض في موريتانيا بيانا انتقد فيه ما سماها سياسة هز العضلات أمام الجيران

و يحتضن المغرب معارضين بارزين يحملهما النظام مسؤولية الكثير من التحركات في الداخل حيث يرجح أنهما من يمولان الأغاني و الأناشيد المنتقدة له .