حصلت "مراسلون" على صور خاصة من الرئيس الغامبي المنصرف يحيى جامي، غير منشورة، وليست متداولة حتى الآن.
وإحدى هذه الصور، هي أول صورة نُشرت ليحيى جامي بعيد استيلائه على السلطة في 22 يوليو 1994.
وتُظهر صورة أخرى يحيى جامي مع رفاقه في السلاح، الذين شاركوه عمليةَ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الأسبق داوودا جاوارا. وقد قام جامي - لاحقا - بتصفية هؤلاء الرفاق جميعا بدعوى محاولاتهم الإطاحةَ به، ما عدا الضابط ذي اللون الفاتح، الموجود في أقصى يسار الصورة، الذي استطاع النجاة بجلده واللجوء إلى بريطانيا.
وفي صورة أخرى، توصف بالنادرة، يظهر جامي حاسر الرأس على خلاف المعهود وبجانبه زوجه الحالية زينب جامي، ذات الأصول المغربية.
وتظهر صورة رابعة يحيى جامي قبل أن يستولي على الحكم، في جلسة حميمة مع أصدقائه، يشربون الشاي، وبدا جامي بالزي العسكري، وقد رفع ركبته العارية.
ومن بين الصور أيضا؛ صورة للصفحة الأولى من صحيفة "الأوبزرفر" المحلية، تحمل أول تصريح لجامي عقب استيلائه على الحكم، يقول فيه: "لن نقبل عودة الدكتاتورية إلى بلادنا!".