طالب المواطن اليمني رشدي المسعدي سفيرَ بلاده الجديد في انواكشوط، الدكتور سالم العرادة، بإنصاف عاملة موريتانية كانت تعمل بالسفارة اليمنية بانواكشوط، وردّها لعملها بالسفارة.
وحسب تدوينة نشرها المسعدي، على صفحته على الفيسبوك، فإن العاملة كانت تصنع الشاي في السفارة لمدة تزيد على عشرين سنة، قبل أن تتعرض للطرد من قبل القائم بالأعمال بالسفارة اليمنية سابقا، لأسباب لم يذكرها المسعدي.
وكتب المسعدي قائلا: "لا أعرف الدكتور العرادة شخصيا، لكنني سمعت عنه أخبارا طيبة.. أتمنى، إذا وصله هذا الكلام، أن يرد تلك المرأة الفقيرة المعدمة، التي تشتغل في السفارة، والتي تم فصلها بدون وجه حق، وعملها صنع "الأتاي"، منذ أكثر من عشرين عاما".
وعلمت "مراسلون" أن المواطن اليمني، رشدي المسعدي، كان طالبا بمحظرة "النباغية"، قبل أن يسافر إلى تونس من أجل تحضير شهادة الدكتوراه، حيث يقيم بها في الوقت الحالي.
وكان الدكتور سالم العرادة قد قدّم، اليوم الاثنين، أوراق اعتماده إلى الرئيس ولد عبد العزيز بصفته سفيراً فوق العادة لبلاده لدى انواكشوط.