قالت مصادر صحفية غربية إن الاتفاق الذي رعته موريتانيا و غينيا بين رئيس غامبيا المتنحي و جمهورية بلده بضمانة من السيداو و الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة قد تضمن بنودا وصفتها هذه المصادر بالغريبة
من أهمها ان أموال يحي جامي مهما كانت لا يمكن مصادرتها و ان البلدان التي توجد فيها لا يجوز لها متابعتها.
أن يحيى جامى يحمل في رحلته ما أراد حتى صوره التذكارية و هداياه ......
و منها أيضا أن مغادرة يحي اجامى موقتة و أن بإمكانه العودة كمواطن من غامبيا و كرئيس حزب. و كرئيس سابق.
وو ينص الاتفاق أن ذلك له و لعائلته و لكافة مقربيه
و تضمن أيضا الاتفاق الخطاب الذي ألقي مساء البارحة و اعتراف جامى ببارو رئيسا لجمهورية غامبيا
و رعى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و الرئيس الغيني ألفا كونكدي تنازل جامى عن السلطة حيث غادر طوعا مما جنب المنطقة حربا كانت وشيكة