قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إنه شخصيا لم يفهم ولن يفهم ما حدث بعد زيارته لغامبيا و استعداد الرئيس يحيى للتنازل لصالح خيارات أمنية .
وأوضح رئيس الجمهورية هذا في مؤتمر صحفي رفقة الرئيس الغيني قبل قليل في مطار أم التونسي أن المبادرة التي قام بها في هذا البلد الشقيق، مهدت الطريق بشكل ملحوظ لإيجاد حل سلمي للمشكلة الغامبية.
وأضاف أن الرئيس يحي جامى عبر عن إرادته في التنازل لصالح خيارات سلمية في غامبيا.
من جانبه ثمن الرئيس الغيني مبادرة رئيس الجمهورية مؤكدا أنها دفعت نحو حل سلمي هادئ يجنب الشعب الغامبي كل مكروه، كما انعكست بشكل إيجابي على الوضع في هذا البلد.
ودعا جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والتجاوب مع الجهود المبذولة لحل المشكلة الغامبية.