ولد المحبوبي: الرحلات الشنقيطية كانت شريان تواصلٍ بين الشناقطة والمغاربة

جمعة, 2017-01-20 00:39

قال الدكتور محمذن بن أحمد بن المحبوب إن الرحلات الشنقيطية كانت شريان التواصل بين الشناقطة والمغاربة، وقد عملت على شد الروابط والصلات، معززة حلقات الوصل الثقافي".

واستطرد ولد المحبوبي، في محاضرة ألقاها بالمركز الثقافي المغربي عن التواصل الثقافي بين الشناقطة والمغاربة (رحلة محمد أمين الشنقيطي نموذجا)، قائلا: "جاءت رحلة محمد الأمين بن فال الخير الشنقيطي لتقص علينا من أخبار الحواضر الإسلامية، مقدمةً معلومات مهمة تتعلق بالجالية الشنقيطية بهذه الحواضر، مركزة بشكل خاص على اللقاءات المعرفية".

ورأى ولد المحبوبي أن هذه المذكرات تعتبر عنوانا للتثاقف والوصال، ومظهرا من مظاهر التعارف والحوار، لذلك فإن الرجل سجل التقاءه بعدد من الأئمة والشعراء، ففي مراكش حاور الشاب النشني وتبادل معه الأشعار، وفي القاهرة جلس إلى حضرة الشيخ محمد محمود بن اتلاميد مفيدا ومستفيدا، وفي بلاد الحجاز أخذ عن كل من أبي شعيب الدكالي وأحمد سالم بن حسن الديماني، أما في بلاد الكويت والعراق فإنه آثر الإفادة على الاستفادة وقدم التدريس على التحصيل".