قال التلفزيون الرسمي في غامبيا إن الأمور تحت السيطرة، وإن الحكومة تعمل بشكل طبيعي.
وأضاف: إن الحكومة ستستقبل غدا وفودا من موريتانيا وسيراليون وغينيا كوناكري لإيجاد مخرج سلمي للأزمة القائمة.
وعرض التلفزيون الغامبي مقطعا قصيرا؛ يحوي تصريحا صحفيا للرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز، يقول فيه إنه خرج من لقاء الرئيس يحيى جامي أَقَلَّ تشاؤما.
وهاجم التلفزيون الغامبي من سماهم بـ"الأجانب"، خاصة من دول السنغال ونيجيريا وغانا وليبيريا، الذين تسببوا، حسب تعبيره، في إنهاك الاقتصاد وتعطيل مصالح غامبيا ومواطنيها، بعد تركهم لأعمالهم وخروجهم من البلاد، على إثر تهديد "الإكواس" بالتدخل العسكري في غامبيا.
وحذر التلفزيون الرسمي الغامبي، في نشرته مساء اليوم، من أن التدخل العسكري سيؤدي إلى سيلان دماء كثيرة، يعرف الجميع من المسؤول عن سيلانها، حسب تعبيره.