عبرت بيانات أصدرتها أحزاب و تشكيلات سياسية معارضة عن ترحيب لخطاب حركة إيرا الجديد بل وصفته هذه البيانات بالخطاب التصالحي و كان خطاب رئيس حركة إيرا قد دعا إلي التسامح و نفى أن تكون هناك مشكلة بين الحركة و إحدى شرائح المجتمع
و هه بيانات وصلت اليوم بريد مراسلون :
بيان من المنتدى الوطني للوحدة و الديمقراطية
أقدمت السلطات على قمع تجمعات سلمية نظمها مناضلو "إيرا" لاستقبال زعيم حركتهم الذي كان يقوم بجولة في عدد من البلدان الأجنبية.
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
- ندين بشدة هذا التصرف غير المبرر والمرفوض، والذي يدخل في إطار السياسات القمعية التي ينتهجها النظام من اجل التضييق على الحريات وانتهاك الحقوق التي يضمنها الدستور وتكفلها القوانين.
- نسجل بارتياح الخطاب التصالحي الذي وجهه السيد برام الداه عبيد والذي دعا فيه للتآخي والتلاحم والتضامن بين كافة مكونات الشعب الموريتاني، خاصة وأن البلاد احوج ما تكون اليوم الى الوقوف في وجه التطرف والنعرات الفئوية والعرقية والقبلية والدينية التي يعمل النظام على إذكائها من أجل إحكام قبضته على السلطة في البلاد.
اللجنة الاعلامية
بيان من حزب تواصل
تابعنا في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ما تعرض له نشطاء حركة "إيرا" من قمع ومضايقة وهم يتظاهرون سلميا لاستقبال رئيسهم العائد من الخارج.
ونحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية نؤكد على ما يلي:
- رفضنا لكافة أشكال التضييق على الحريات العامة، وخاصة حرية التعبير وحرية التجمع والتظاهر.
- تنديدنا بما تعرض له نشطاء حركة "إيرا" ورئيسها من قمع ومضايقة واستهداف.
- الترحيب بالخطاب التصالحي السلمي الذي وجهه رئيس "إيرا" عند عودته ونعتبره خطوة مهمة في سبيل التضامن المجتمعي.
- نؤكد على أن التعاطي الإيجابي والمستوعب لكافة القوى المجتمعية هو الوسيلة الأمثل للحفاظ على أمن ووحدة وتماسك المجتمع، وأن أساليب العنف والمنع والإقصاء لا تولد إلا تطرفا وعنفا مضادا.
الأمانة الوطنية للإعلام والثقافة
انواكشوط بتاريخ 19يناير 2017