أفاد أحد مناديب "مراسلون" أنه تم تزويد سوق العاصمة الحالي بكاميرات مراقبة.
ورصدت عدسة المراسل عددا معتبرا من الكاميرات تم تركيبها عند مداخل السوق وممراته.
وتوقع مواطنون، التقتهم "مراسلون"، أن يساهم تركيب هذه الكاميرات في مواجهة حالات النشل والسرقة والاعتداء التي تتكرر يوميا.
وقال آخرون إن دورها لن يقتصر على ذلك، بل ستساهم أيضا في فضح حالات التحرش، التي ينتهز أصحابها فرصة ازدحام ممرات السوق.
وقال مراقبون، تحدثت إليهم "مراسلون"، إن هذه الخطوة مهمة، رغم أنها جاءت متأخرة.
واستطرد المراقبون: فضلا عن اعتماد أغلب دول العالم لكاميرات المراقبة في نقاط التجمع والأماكن الحساسة، فقد اعتمدتها، قبل سنوات، المؤسسات والمنازل الخاصة في موريتانيا، في وقتٍ لم تُعِرْهَا المؤسساتُ والمرافق العمومية أدنى اهتمام.
وإلى جانب السوق الحالي، يقع السوق الجديد الذي أوشكت الأشغال فيه على النهاية، ويتوقع أن يكون مزودا، بدوره، بنظام إلكتروني للمراقبة.