ممثل الجاليات الموريتانية في إفريقيا بمجلس الشيوخ يتحدث عن ظروف جاليتنا في غامبيا (تصريح)

أربعاء, 2017-01-18 15:14
ممثل الجاليات الموريتانية في إفريقيا بمجلس الشيوخ الموريتاني السيناتور أحمد ولد سيدي ولد العالم

خص ممثل الجاليات الموريتانية في إفريقيا بمجلس الشيوخ الموريتاني السيناتور أحمد ولد سيدي ولد العالم صحيفة  "مراسلون" بتصريح  أطلعه فيه على ظروف الجالية الموريتانية في غامبيا والإجراءات المتخذة في ظل الظروف الحالية.

وقال السيناتور ولد العالم إن البلد محكوم في الوقت الحالي وفق نظام طوارئ، بعد إقرار البرلمان له بطلب من الرئيس يحيى جامي.

وقال ولد العالم إن الوضع غير مقلق، وإن كان لا يبعث على الارتياح، مؤكدا أنهم عقدوا اجتماعا مع أفراد الجالية تم فيه تقديم اقتراح بأن يأخذ أفراد الجالية، غير المشتغلين بالمواد الغذائية، عطلة في انتظار انجلاء الأمور واتضاح مآلها.

وعن المشتغلين بتجارة المواد الغذائية، قال ولد العالم: لقد طلبنا منهم أن يأخذوا في الاعتبار وضعية الشعب الغامبي، المسالم وأن سفر هؤلاء قد يهدد أمنه الغذائي، ورجونا أن يراعوا في ذلك وجه الله تعالى، مع مراعاة الظروف الخاصة وأخذ الحيطة والحذر، وتركنا لكل فرد في الجالية تقييم حالته بناء على محيطه وظروفه.

وقال إنهم على اتصال مع السفير الموريتاني بغامبيا الموجود حاليا في انواكشوط، حيث يشاركهم ذات الأفكار والنصائح.

وأضاف السيناتور إنهم لمسوا اهتماما من رئاسة الجمهورية بالموضوع، وأنه في حالة أصبح الوضع يستدعي خروج جميع الموريتانيين فستخبرهم السلطات في انواكشوط مع اعتبار  تقييمهم هم على أرض الواقع.

وبالنسبة للتحويلات المالية، قال ولد العالم إن الأمر يجري بطريقة سلسلة، فلدى المواطنين طرقهم الخاصة للتحويل، كما لا توجد إشكالية في التحويل عبر البنوك..

وقال إن معظم الموريتانيين في بانجول قد غادروا، في حين ما زال يوجد مواطنون في مدن أخرى، مثل ساروكوندا، وأن معظم المحلات الموريتانية بالعاصمة الغامبية قد أغلقت، وتوجه أصحابها إلى موريتانيا أو إلى مدن غامبية بالداخل أو مدن سينغالية..

وختم ولد العالم أن هناك حالة تقارب، تواكب ما يشعر به الغامبيون أنفسهم، الذين وصفهم بأنهم شعب طيب ومسالم ..