تستضيف العاصمة المالية باماكو غدا السبت قمة أفريقية فرنسية تحت عنوان "الشراكة والسلام" بمشاركة أكثر من ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات الفرنكفونية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وشهدت العاصمة المالية باماكو اليوم الجمعة اجتماعا تمهيديا للقمة ضم وزراء خارجية الدول المشاركة فيها، وناقش قضايا متعلقة بالأمن والسلام، إلى جانب مسودة البيان الختامي.
وتنعقد هذه القمة في وقت يزداد فيه تدخل فرنسا عسكريا في الدول الأفريقية لمكافحة التنظيمات المسلحة، وسط تباين في تحليل نتائج هذا التدخل، بالإضافة إلى تزايد المهاجرين إلى أوروبا.
وجرى تأمين مركز المؤتمرات والفنادق الفاخرة والطرق الرئيسية بالعاصمة، بمساعدة ما يزيد عن عشرة آلاف من قوات الأمن المالية والفرنسية.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت على البعد الرمزي لاختيار مالي لاستضافة القمة بعد أربع سنوات على تدخل عسكري دولي بمبادرة من باريس لطرد مجموعات مسلحة استولت على شمالي البلاد.
واعتبر أن القمة فرصة مناسبة لمناقشة التهديدات الإرهابية وأيضا "التحدث عن المستقبل والأمل والمشاريع التنموية الحالية في كل الدول الأفريقية".
وقال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب إن "التعامل مع هذه التحديات يستلزم وجود استجابة جماعية منسقة".
وفي ختام الاجتماع التمهيدي، صرح وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري بأن "المشاكل الأمنية كانت في صلب النقاشات".
وأضاف "إذا أردنا جذب المستثمرين والتقدم من الضروري العمل على إرساء السلام والأمن في بلداننا".
المصدر : الجزيرة + وكالات