رفعت عدة شركات منفذة لمشروع 600 وحدة سكنية ـ شبه المنتهي في مدينة ازويرات ـ قضية ضد شركة إسكان المشرفة عليه لدى المحاكم الموريتانية
و بالفعل فقد استدعت الغرفة التجارية لدى محكمة نواكشوط الغربية شركة إسكان للرد على الدعوى
و قالت هذه الشركات إن شركة إسكان أخلت بالمواثيق و العقود التي تتعلق بهذا المشروع و أنها تحاول إجبار الشركات على القبول بشروطها المجحفة و غير المتفق عليها أصلا كما أوضحت أن " إسكان " لا تستطيع تنفيذ ما تلتزم به !
و يعود الخلاف بين الطرفين إلى أن وثائق عقود الصفقات و الرسائل المتبادلة طوال التنفيذ تحسب التكاليف بسعر الوحدة بينما عرضت شركة إسكان وثيقة جديدة طلبت الشركات التوقيع عليها تحتسب التكاليف بالسعر الجزافي
و يقول أصحاب هذه الشركات التي لجأت إلى المحاكم إن الأشغال شبه منتهية و أن " إسكان " تعرقل أهم مشروع سكني في البلاد بسبب عدم وضوح الرؤية ..
و كانت شركات أخرى قد قبلت شروط "إسكان" و وقعت عليه في شهر يوليو الماضي لكن لم تحصل على ما تم الاتفاق عليه حتى أن " إسكان " طلبت من الموقعين التنازل عن 30% من تكاليف الملحقات التي طرأت على المشروع
و انتهت أغلب المنازل سنة 2014 لكن عدم الاتفاق على ملحقات جديدة و تفاصيل الأسعار أحدث مشكلة بين شركة إسكان و المقاولين حيث لا زال الموضوع عالقا منذ سنتين !
و أمر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتنفيذ هذا المشروع لحل مشكلة السكن في مدينة ازويرات حيث ينظر إليه كأهم المشاريع المنفذة في عهده
و سنعود إلى الموضوع بمزيد من التفاصيل و الوثائق