أنهى الرئيس الغامبي، المنتهية ولايته، السيد يحيى جامي، قبل قليل، خطابا وجّهه في وقت متأخر من ليل الثلاثاء/ الأربعاء إلى الشعب الغامبي.
ولوحظ تجاهل جامي للمعارضة بشكل كلي في هذا الخطاب، حيث لم يرد لها ذكر على لسانه.
كما تجاهل الحديث عن اللجنة المستقلة للانتخابات، مؤكدا أنه سيعمل مع وزارة العدل والجمعية الوطنية ووزارة الدفاع، "لكي ننعم بالطمأنينة خلال هذه المأمورية الدستورية"، في إشارة إلى أنه لن يتخلى عن السلطة.
ودعا جامي موظفي الخدمة العامة إلى خدمة البلد والبعد عن التجاذبات السياسية.
وقال جامي إنه يسعى إلى عقد اجتماع من أجل الاستماع إلى جميع الأطراف، وإبداء وجهات النظر بشأن القضايا المطروحة، لإزالة سوء الفهم، داعيا إلى التسامح والصفح والحفاظ على الأمن والسلام.
وشدد جامي على أنه أصدر تعليماته بعدم متابعة أو سجن أو اعتقال أي أحد بسبب تصرفاته أو مواقفه في الفترة ما بين 1 نوفمبر إلى 31 يناير.
وختم جامي كلمته بشكر "الإخوة" في الإيكواس والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة على دعمهم لغامبيا بالرغم مما اعتبره تجاوزات من بعضهم في حق غامبيا.