أعلنت دار السينمائيين الموريتانيين كبرى المؤسسات السينمائية الموريتانية عن إنشاء أربعة نواد سينمائية في أربع مدن موريتانية بهدف نشر الوعي المحلي، وبث ثقافة الصورة التي تنمي الذائقة.
وتقع النوادي المستحدثة في مدن الرياض، ودار النعيم في نواكشوط وأطار عاصمة واحات النخيل الموريتاني وبوكي على ضفة النهر.
وأكد مدير دار السينمائيين عبد الرحمن ولد أحمد سالم في تصريح صحفي له مؤخرا ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين مؤسسة دار السينمائيين والبلديات، بحيث تكون فعالة في المستقبل لإنضاج مشاريع أكثر تأثيرا.
وأثنى برنامج "فجر" التابع للسفارة الفرنسية في العاصمة نواكشوط على الشراكة التي أدت إلى تحقيق هذا الهدف، المتمثل في تأسيس نواد سينمائية تمتلك مكتبة للأفلام، ومعدات كفيلة بالبدء في مجال صناعة السينما، والتعبير بها عن هموم الشباب في بلدياتهم وبيئاتهم المحلية.
من جانبها أكدت بدور مؤمن مسؤولة البرنامج أن هذا المشروع، أتاح الفرصة لعشرات الشباب الموريتاني بالعاصمة وخارجها، لتلقي معلومات وخبرات للتنمية الذاتية، وامتلاك أبجديات العمل السينمائي، بالإضافة إلى امتلاكهم نواد سينمائية مجهزة بالمعدات اللازمة للانطلاق.