نقل موقع "لكوارب" عن مصادر خاصة أن شركة معديات روصو، المشرفة على تسيير العبور بين موريتانيا والسنغال، كرّست خلال الفترة الأخيرة توزيعا غريبا لعمال العبّارَتين.
وأكدت المصادر أن عمال إحدى العبارتين ينتمون جميعهم لشريحة "اتكارير"، بينما ينتمي عمال الأخرى لشريحة "البيظان".
وتقول المصادر إن الزوار باتوا يميّزون بين العبّارَتين، بالقول "باك لكور" أي "عبّارَة" الزنوج، و"باك البيظان".
واستغربت المصادر هذا التوزيع الفئوي الخطير، متهمة المدير الحالي بالمسؤولية الكاملة عن ما سيترتب عنه.
وبحسب موقع "لكوارب"، فقد شهدت عبّارَة روصو الكثير من الخلافات، في حين تدخل رئيس مجلس الإدارة قبل أسابيع للتحقيق في تبادل اللّكمات بين المدير وأحد العمال.