نظم ممثلو النقابات التعليمية في انواذيبو مساء اليوم، بمركز المعرفة للجميع، اللقاءَ التشاوري السنوي للمدرسين في ولاية داخلت انواذيبو، بحضور العمدة المساعد لبلدية انواذيبو، والمديرة الجهوية للتهذيب السيدة صفيه بنت بمبه، وقادة مختلف التشكيلات النقابية للمدرسين في انواذيبو، وأعضاء الأسرة التربوية والصحافة.
اللقاء التشاوري كان مناسبة لإطلاع المدرسين على الخطوات والمراحل الفنية، التي تم إحرازها بخصوص قرار تحقيق مطلب منح القطع الأرضية للمدرسين في انواذيبو، والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من دخوله مرحلة التنفيذ من طرف سلطة منطقة انواذيبو الحرة، التي عُهِد إليها بتولي هذا الملف.
وقد توحدت نقابات التعليم في انواذيبو على ضوء هذه الجزئية في تثمين تجاوب المنطقة الحرة حتى الآن، وأعربت عن اطمئنانها للمراحل الفنية التي قامت بها، مطالبين في نفس الوقت بضرورة تسريع السلطة لمنح القطع الأرضية للمدرسين.
وتمنت النقابات المجتمعة أن تكون بداية العام، الذي دخلت أيامه الأولى، تاريخا لتسليم المدرسين في انواذيبو القطع الأرضية الموعودة والمنتظرة على أحر من الجمر.
المديرة الجهوية للتهذيب في ولاية داخلت انواذيبو، السيدة صفية بنت بمبه، حثت المدرسين على استشعار أهمية نشر التهذيب، وإدراك أن الظرف الراهن يستدعي المزج بين بعدي التهذيب ونقل المعارف، من أجل إطفاء شمعة الإلحاد والتطرف.
بدوره النقيب، والمنسق الدوري للنقابات التعليمية في انواذيبو، الأستاذ المعلوم ولد أوبك قال إن هذا اللقاء يأتي في وقت يتطلعون فيه لتحقيق مطلب توزيع القطع الأرضية، الذي طال انتظاره.. فلا يزال المدرس في هذه المدينة ينتظر من يثمن دوره، وينصفه لتحقيق مطلبه المشروع هذا، وهو ما سيخفف عنه جزءا مما يتحمله من أعباء.
لموقع "مراسلون": الحسين ولد كاعم، انواذيبو.