تعزية لأخي وصديقي الراقي إبداعا و أخلاقا الدكتور الشاعر أدي آدب في أخيه الراحل و إلى دوحة المجد و الصلاح و الأدب آل آدب الكرام ..
ستُنبئكَ الدنيا عن الصبرِ في القضا ** و ما أخَذَ المولى امتحاناً و عوَّضا
و أنت أميرُ المكرماتِ فمنْ ترى ** يُجادلُ أنْ ترضَى من اللهِ ما ارتَضَى ؟!
و ما أحسنَ الصبر الجميلَ بنُبْلِه ** و لكنَّ بعضَ النَّاسِ حظُّهُم الرِّضا !
فديتُكَ لا تحزنْ فشعرُكَ مَرْهَمِي ** إذَا زمنٌ لِي بالجراحِ تَعرَّضَا
(لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى ** مزار) و لكنْ بَعدَهُمْ مَا دَنَا الغَضَى !
و منْ عَجَبٍ أنِّي أُلاقيكَ باسماً ** وَ لِي شَهَقاتٌ منْ أسىً تَمْلأ الفَضَا !
تَدثَّرْ بِسَمْتِ الأكرمينَ تَجَمُّلاً ** وََ رَمِّمْ بناءَ الصبرِ إمَّا تَقَوَّضَا
فما هذه الأيامُ إلاَّ كَما تَرى ** و إنْ قَطَّبتْ في غَفْوةِ البرقِ أوْمَضَا
أَيَا ابنَ السُّراةِ العارفينَ بربّهمْ ** و منْ لكَ في أهلِ الحجَى سلفٌ مَضَى
لك اللهُ منْ شهمٍ تَسامَى مروءةً ** و عنْ سَقَط الدُّنيا الخؤونةِ أَعرَضَا
سَتُؤْجَرُ فِي الرزءِ العظيمِ و تنْقَضِي ** شجونٌ وأيُّ الأمْرِ ليسَ إِلَى انقِضَا ؟!
من صفحة الشاعر المهندس الشيخ ولد بلعمش على الفيس بوك