علم مراسل مراسلون في داخلة نواذيبو قبل قليل بدخول قرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بخفض تأشيرة دخول السياح ـ و إن بفرق عن ما قال ـ من المنافذ الحدودية وانفراج أزمة السياح الممانعين لتسديد أسعار التأشيرة دون خصم التخفيض الذي أعلنه رئيس الدولة مؤخرا في النقطة الحدودية بالكلم 55.
و حسب التطبيق الجديد الذي ابلغت به النقاط الحدودية حوالي الساعة الواحدة زوال اليوم فإن الأوروبيين و الأمركيين يدفعون 55 أورو مقابل كل دخول ، بينما يدفع مواطني القارة الإفريقية و العرب 40 أورو.
و قال أحد النشطاء السياحيين لمراسلون إنهم مرتاحون لهذه القرار لكنهم يرجون أن تكون تكلفة التأشير بالنسبة للسياح تكفي للدخول الأول و الثاني لأني بعض السياح يعبر موريتانيا سائحا باتجاه السينغال و يعود إليها عائدا إلي أوربا عبر المغرب
و تلغي السينغال المجاورة التعويض عن التأشيرة في تشجيع للسياحة و هو ما يجعلها خيار أحسن من موريتانيا
و كانت صحيفة مراسلون هي من نبه إلى عدم سريان مفعول قرار رئيس الجمهورية في اليوم الثالث من السنة الجديدة بعد الاعتصام الذي قام به السياح في النقطة الحدودية