علمت "مراسلون" من مصدر جيد الاطلاع أن شرطيا أقدم على الانتحار ظهر اليوم بإحدى مفوضيات انواكشوط.

وحسب المعلومات، التي حصلت عليها "مراسلون" من مصدر قريب من الضحية، فإن الشرطي، ويدعى سيدينا ولد محمود لطرش، من مواليد 1992 في بوتلميت، كان يعاني من مشاكل اجتماعية؛ أفضت به إلى الانتحار.

وتقول الرواية المتداولة ، التي اعتمدتها النيابة العامة، أن الضحية تم إبلاغه من سيدة كان ينوي الزواج منها باختيارها لرجل آخر، مما جعله يدخل في نوبة حزن، اضطرته للبحث عن رصاص وجده عند زميل له في مفوضية الزعتر رقم 1، ويرجح أنه هو الذي استخدمه في عملية الانتحار بمفوضية توجنين رقم 1، قرب المسجد الأحمر.

وعاين وكيل الجمهورية وأطباء جثة الشرطي في مستشفى "زايد"، قبل أن ينقل إلي بوتلميت، حيث سيوارى الثرى هناك.