أوقف مستشار والي تكانت بطولة الدوري الجهوي لكرة القدم، وأبلغ المستشار مكتب العصبة الجهوية لكرة القدم بالولاية رفض الولاية التام انطلاقَ البطولة ما لم يشارك فيها فريق لم تكتمل فيه شروط المشاركة (حسب قوانين كرة القدم).
وذكرت مصادر متطابقة لـ"مراسلون" أن الولاية بعثت برسالة إلى رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم في انواكشوط، تطالبه فيها بتغيير مكتب العصبة الجهوية لكرة القدم، وتوقيف البطولة (المقرر انطلاقها غدا فاتح يناير 2017)، وهو ما رفضه الاتحاد في جواب بعث به إلى والي تكانت، ووقعه رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحيى.
وأبدت الفرق المشاركة في البطولة تذمرها واشمئزازها من عرقلة الدوري المحلي بسبب عدم مشاركة زيد أو عمرو، الذي لا تتوفر فيه شروط المشاركة.
وقالت ذات المصادر أن عهد التحكم في البطولات قد ولى، متوعدين كل من يعرقل سير البطولة بالمتابعة قضائيا لدى المحاكم الموريتانية والدولية.
وترى بعض اﻷوساط الرياضية أن تدخل السلطات في تسيير كرة القدم يعتبر من أهم أسباب فشل هذه الرياضة في موريتانيا، هذا بغض النظر عن كونه مخالفا لقوانين "الفيفا"؛ الوصي الأم على هذه الرياضة الأكثر شعبية في العالم.