ظهر حميد شباط، رئيس حزب الاستقلال المغربي، متأثرا وحزينا، حتى أنه استسلم للبكاء في بداية كلمته أمام أعضاء المجلس الوطني لحزبه.
وأعلن شباط ، قبل قليل بصفة رسمية، أنه لن يدخل الحكومة المقبلة من أجل قطع الطريق على المتربصين بحزب الاستقلال ، مضيفا: "من يتحججون بشخصي وباسمي عليهم أن يسرعوا بتشكيل الحكومة فالشعب لن يرحم أحدا".
وقرر شباط الانسحاب من مفاوضات تشكيل الحكومة، حيث كلف كلا من حمدي ولد الرشيد، محمد السوسي وبوعمر تغوان بالقيام بهذه المهمة، كما قرر تفويض بعض مهامه الحزبية لقيادات في حزب الاستقلال إلى حين انعقاد المؤتمر في شهر مارس المقبل.
يأتي ذلك في تطور لتداعيات تصريحه المسيء ضد موريتانيا، الذي يبدو أنه ما زال يواصل دفع ضريبته.