رفضت السلطات الإدارية والأمنية بولاية داخلت نواذيبو السماح بتنظيم وقفة بمدينة نواذيبو كانت تعتزم تنظيمها يوم غد مجموعة نصرة الرسول الكريم المطالبة بإعدام ولد أمخيطير والتي تتشكل من مجموعة من العلماء والمحامين والأئمة وخبراء قانونيين و ويتولى قيادة فريق المحامين فيها والذين يطلقون على أنفسهم المدافعين عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم كلا من سيدي المختار ولد سيدي أستاذ قانون خاص بجامعة نواكشوط ومحامي لدى المحاكم والمحامي محمد لمين ولد خيري.
وكان عضوا مجموعة النصرة المحاميان الأستاذ سيدي المختار ولد سيدي ومحمد لمين ولد خيري قد نظما مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بفندق الجزيرة أكدا فيه موافقة السلطات المحلية المختصة على تنظيم وقفة يوم غد لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في مدينة أنواذيبو للمطالبة بإعدام كاتب المقال المسيئ لمقام النبي الكريم وهو مانفته السلطات الإدارية والأمنية بالولاية لاحقا وأكد ذلك النفي الأستاذ المحامي سيدي المختار ولد سيدي في اتصال هاتفي مع مراسل مراسلون في نواذيبو بعد أنعقاد المؤتمر الصحفي حيث قال بأنه تلقى اتصالا من السلطات الإدارية والأمنية بعد الانتهاء من المؤتمر أكدت فيه رفضها للسماح بتنظيم الوقفة وأضاف أن مجموعة النصرة ستمتثل لهذا الرفض الصادر من السلطات الإدارية وسترفع بالمقابل الموضوع للسلطات القضائية المختصة
. وقد قال الأستاذ المحامي ولد سيدي المختار في معرض رده عن أسئلة الصحافة المحلية في المؤتمر الصحفي إن مجموعة النصرة ترى من منطلق خبرة واختصاص أن ملف ولد أمخيطير دخل منعطفا خطيرا واعترته وشابته أخطاء قانونية وإجرائية فادحة خلال استئنافية أنواذيبو وتم رفعه للمحكمة العليا بطريقة سريعة تفيد بجنوح الإدعاء العام في الإستثانفية وهو ما أدى إلى ما وصفها بنكسة قضائية في الحكم الذي صدر عنها مع تسجيل تضييق وممارسات غير مسبوقة تتنافى وقواعد التقاضي المتعارف عليها قال بأنها مورست في حق محامي الطرف المدني خلال أستئنافية نواذيبو.
وأضاف المحامي سيدي المختار ولد سيدي خلال المؤتمر الصحفي ان مجوعة الخبراء القانونيين في مجموعة النصرة تتوفر على مؤشرات ووقائع وبراهين عديدة تؤكد دخول الملف في حيز من التأثيرات والضغوط لميول جهوية ومغالطات خطيرة تسيئ للقضاء الموريتاني وتمس نزاهته وتسوتجب العدول عنها واستدراكها وتصويبها محذرا من أن أي حكم لا ينتصر لمقام النبي الكريم ستكون له تداعيات خطيرة بل و أنفراط لعقد الأمة وتفريط في الانتصار للرسول الكريم لن يمر بسلام وخصوصا مع تمادي المدافعون عن المسيئ لمقام النبوة في تضليل العدالة.
بدوره المحامي محمد لمين ولد خيري عدد أشكالا من الأخطاء الشكلية التي شابت تكييف التهمة في مراحل التقاضي في قضية ولد أمخيطير حيث ذكر أنه لم تعقب النيابة على الحكم الصادر عن استئنافية أنواذيبو ولم يشفع بكامل مذكرات التعقيب المفروضة والمنصوص عليها في مثل هذه الإجراءات العدلية مؤكدا أن اللجنة الفنية والقانونية في مجموعة النصرة تتابع القضية باهتمام بالغ وتوسع دائرة رصد جمع الاختلالات في هذه القضية وتتعقب المتآمرين والمتمالئين مع المسيئ في الخارج وقد رصدت رابط التبرعات لصالح المسيئ التي تجمعها خلية نابولي وستواصل مجموعة النصرة الدفاع بإستماته والتصدي للمدلسين وأدعياء التنوير ولو تطلب الأمر الانتقال إلى القضاء الدولي في حال لم ينتصر القضاء الموريتاني لمقام النبوة محذرا أيضا من التداعيات الخطيرة لأي تقصير قضائي لا يتناسب و الانتصار لعرض رسول الله ونزاهته عليه أفضل الصلاة والسلام
. لموقع "مراسلون" : الحسين ولد كاعم –نواذيبو.