أعلنت مجموعة سياسية وزانة في مقاطعة الرياض انضمامها لحزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" مساء الاثنين 27-12-2016.
و قال المتحدث باسم المجموعة السيد عبد القادر ولد يب خلال حفل تم تنظيمه بالمناسبة إن من الاعتبارات التي على أساسها انضمت المجموعة للحزب مرجعيته الإسلامية و مواقفه البناءة وسعيه للوحدة الوطنية و وقوفه في وجه الظلم.
وقدم ولد يب في كلمته عرضا عن العمل السياسي في مقاطعة الرياض مستعرضا المحطات التي مرت بها مجموعته مؤكدا استعداد المبادرة لوضع خبرتها السياسية تحت تصرف الحزب مشيرا إلى أنه يتوقع أن يحقق الحزب تقدما ملحوظا على مستوى المقاطعة.
و يقود المجموعة إضافة للسيد عبد القادر ولد يب كل من:
- محمد الأمين ولد محمد سالم
- محمد ولد صالح
- با ساليف حمادي
- مين بنت أميجن
نائب رئيس قسم "تواصل" في الرياض عبد الله ولد كاكيه رحب في كلمة له بالمجموعة معبرا عن ارتياحه بانضمامها للحزب مؤكدا ثقته في مواقفها النابعة من
تقييم سليم للساحة السياسية.
ولد كاكيه خاطب المنضمين الجدد للحزب قائلا: أنتم الآن على نفس المستوى مع بقية المناضلين في الحقوق و الواجبات.
السيدة أمامه بنت محمد ألقت كلمة باسم المنظمة النسائية للحزب عبرت خلالها عن ارتياح المنظمة بالانضمام الجديد كما قدمت عرضا موجزا عن المنظمة واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية انضمام أهل التجربة للحزب.
الأمين الوطني للتنظيم في حزب "تواصل" الأستاذ حبيب ولد حمديت قال رحب بالمبادرة و رئيسها باسم الحزب و شكرهم على اختيارهم لتواصل، كما ثمن الإضافة التي تمثلها تجربتهم السياسية مؤكدا أن انتسابهم للحزب يمثل إضافة نوعية للحزب عموما و قسمه في مقاطعة الرياض خصوصا.
الأستاذ حبيب تحدث في كلمته عن منطلقات الحزب الكبرى و هي المرجعية الإسلامية و الانتماء الوطني و الخيار الديمقراطي.
كما قدم عرضا عن أولويات الحزب و رؤيته للوحدة الوطنية واهتمامه بكافة الشرائح مع اهتمام خاص بالطبقات المهمشة و المحرومة.
كما استعرض الأمين الوطني للتنظيم آليات العمل الديمقراطي داخل الحزب مؤكدا أن مكانة الأشخاص تحددها تضحياتهم و خدمتهم لمشروع الحزب في إطار عمل مؤسسي ثابت.
و اختتم الأستاذ حبيب كلمته مخاطبا المنظمين الجدد : "أرجو وان يكون الحزب عند حسن ظن المبادرة و تكون المبادرة كذلك عند حسبن ظن الحزب."
في اختتام حفل الانضمام تناول عدد من أعضاء المبادرة الكلام مجمعين على قناعتهم بحزب "تواصل" معبرين عن نيتهم العمل السياسي من داخله.