توصلت "مراسلون" برسالة أرسلها النائب السابق الأمير باب ولد سيدي لمنسقية أسرة أهل محنض باب ولد اعبيد، عقب حضوره لندوة "محنض باب ولد اعبيد: حياته وآثاره".
وهذا هو نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم .. أما بعد
فقد كان لي الشرف أن وصلتني دعوة كريمة من منسقية أهل محنض باب ولد اعبيد، لحضور نشاط ثقافي نظم في فندق الخاطر حول تاريخ وآثار ذلك الشيخ والطود الشامخ الذي خلد اسمه بحروف من ذهب في سجل التاريخ المعرفي في أرض البيظان.
وقد مكنتني تلك الدعوة المباركة من لقاء كوكبة هامة من العلماء الأجلاء والمثقفين اللامعين من صلة رحم إخوة أعزاء من هذه الأسرة المباركة، تربطني بهم أواصر القربى والمحبة والجوار.
فلهم مني جميعا جزيل الشكر وهنيئا لهم على أخذ مبادرة نفض الغبار عن آثارهم ومآثر جدهم العلامة محنض باب ولد اعبيد الديماني الذي أنار علمه مغرب البلاد ومشرقها وخلف وراءه ذرية صالحة من البررة ساروا على نهجه القويم فتعلقوا بجدارة بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
إن العلاقة التاريخية التي أرساها أجدادنا لمدعاة لغبطتي بهذه الدعوة المباركة وأنا أستحضر التاريخ بكل فصوله وأتمنى أن نوفق جميعنا في توطيد ما بناه الأجداد من قيم التآخي والاحترام والتكامل".
وتناول الكلام بعده المفتي الإمام أحمدو بن المرابط ولد حبيب الرحمن الذي ألقى كلمة مستفيضة عرف فيها بمكانة العلماء الدينية في المجتمع، ثم بالشيخ محنض بابه وكتابه الميسر، قائلا إنه "ألحق الأحفاد بالأجداد في التدريس بمدرسته، التي استمر يدرس فيها زهاء سبعين سنة".