طالب الإمام أحمدو ولد حبيب الرحمن المواطنين بوقف المظاهرات المطالبة باعدام الكاتب المسيء ولد امخيطير
و وصف ولد حبيب الرحمن في خطبته بالجامع الكبير الإساءة بالجريمة و و ذكر أنه طالب عند وقوعها بقتل صاحبها حيث كان ذلك على سبيل الإدانة
و أشار الإمام إلى رغبة وجهت إليه بتسليط الضوء الشرعي عليها
و قال إن التجمع التعبيري المسمى بالمظاهرات لا تتم بإثارة النعرات ولا إحداث صدامات لكن يجب أن تكون تلك العاطفة و تلك الغيرة تستشعر أن الفتوى ليست ملزمة إنما الملزم حكم القضاء و أفاض في الحديث عن الأمن و الاستقرار وإذا كانت تخالف ذلك فعليها أن تتوقف حتى يصدر الحكم
و فرق الإمام في الخطبة التي بثتها وسائل الإعلام الرسمية بشكل مباشر ، فرق بين التعامل مع الفتوي و أحكام القضاء حيث أحكام القضاء ملزمة ، و الفتوى هي رأي للعلماء
و يعتبر هذا الرأي توجها جديدا في مؤسسة الإفتاء القريبة من السلطة حيث ربما يكون تهيئة لأرضية ما قد يصدر عن المحكمة في الأسابيع القادمة