تزداد وتيرة الغضب الشعبي من حملة حمل السيارات المتوقفة على الأرصفة و التي تقوم بها الهيئة الحضرية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية
و في ذلك الإطار قدم بعض المتضررين إلى مراسلون بغية إطلاع الرأي العام بتحفظهم على ما يجري من مضاربات و ما يكتنفها من مخالفات للقانون و النظام العام
و يقول ـ محمد ـ و هو شاب يشتغل بتجارة قطع غيار السيارات إنه كان يوقف سيارته على رصيف به إشارات لأماكن التوقف و به خطوط توضح ذلك قرب فيراج " أجيبى " بلكصر ليتفاجئ بفقدانها حيث اعتقد أن الأمر يتعلق بسرقتها على غرار ما يحصل هذه الليالي قبل أن يقول له شهود عيان إنه قد حملتها آليات الهيئة الحضرية
و قد أمضى فترة للبحث عن الحظيرة التي توقفت بها ليجدها قرب مكان صناعة الخيم في السبخة
و قد تفاجأ بطلب مسؤولي الحظيرة مبلغ 30.000 أوقية و بعد مفاضات شاقة وافقوا على قبول 15.000 أوقية لكنهم منحوه وصلا بمبلغ 5000 أوقية فقط موقع بالقلم بتاريخ اليوم من 2016 لكن توجد برأسيته أنه من ضرائب 2012 ؟!!
لاحظ الصورة
محمد استغرب أن لا تكون هناك إشارات لمنع التوقف في الأماكن ، كما استغرب عدم وجود إعلان بالموضوع بالتلفزيون أو الإذاعة و اعتبره محض محاولة للتكسب غير المشروع على حساب المواطن البسيط الذي يفترض أن تكون المجموعة الحضرية موجودة لخدمته