نظمت الإدارة الجهوية للأمن بولاية داخلت نواذيبو في مقرها المركزي صباح اليوم احتفالية كبرى تخليدا للذكرى الواحدة والثلاثين لعيد الشرطة العربية تحت إشراف المدير الجهوي لأمن ولاية داخلت نواذيبو المفوض عبد الله ولد الطالب الملقب "السفير". انطلقت الفعالية بحضور والي الولاية السيد محمدفال ولد محمد يوره والحاكم المركزي لمقاطعة نواذيبو السيد أحمدنا ولد سيدي أب والأمين العام لسلطة منطقة نواذيبو الحرة السيد الجيلاني ولد الشيخ وأعضاء الأسرة القضائية في نواذيبو والعمدة المساعد لبلدية نواذيبو السيد بلاها ولد عالين وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عثمان ولد أعبيد لحمر ولد أرميظين والقادة الجهويين للدرك الوطني والحرس الوطني والبحرية وأمن الطرق وقادة الفرقة المختلطة لمكافحة الهجرة السرية ومدراء المصالح الجهوية والمنتخبين والقناصلة المعتمدين في الولاية و رؤساء منظمات و أعضاء بارزين في المجتمع المدني و ممثلي مختلف النقابات المهنية والصحافة.
ورافق المدير الجهوي لأمن ولاية داخلت نواذيبو المفوض عبد الله ولد الطالب والي الولاية لـتأدية التحية على الضباط و مختلف تشكيلات الشرطة المشاركة في الاستعراض ليبدأ بعد ذلك رفع العلم الوطني شامخا في مشهد بديع أبان مستوى عال من الاحترافية والانضباط في ساحة رفع العلم بمقر الإدارة الجهوية للأمن
مشهد تناغم فيه وقفة القادة بأماكنهم بشكل مهيب لتحية العلم الوطني وانضباط مختلف تشكيلات الشرطة في الساحة المزينة بالأعلام والألوان الوطنية وصعد العلم الوطني وسط تحية القادة ووقوف لضيوف التظاهرة احتراما وإجلالا لرمز سيادتنا الوطنية.
وقد ألقى المدير الجهوي لأمن ولاية داخلة نواذيبو عبد الله ولد الطالب الكلمة الموحدة للمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت بمناسبة الذكرى الواحدة والثلاثين لعيد الشرطة العربية نقل فيها تهاني المدير العام للأمن الوطني لجميع الضباط وضباط الصف ووكلاء الشرطة الوطنية مبرزا أن هذا التخليد تنظمه الشرطة الوطنية على غرار نظيراتها في الوطن العربي مشددا على نجاعة المقاربة الأمنية الموريتانية في إرساء دعائم الاستقرار ومكافحة الجريمة ودحر الإرهاب في ظرف دولي واقليمي خاص وملتهب تلك المقاربة الأمنية الرائدة بفضل تعليمات رئيس الجمهورية مشيدا بدور الشرطة كشريك فاعل لجميع أطراف العملية الأمنية سواء تعلق الأمر بالعدالة أو بالهيئات العسكرية والأمنية المختصة للقيام بدورها في الوقاية من الجريمة ومكافحتها.
كما تضمنت الكلمة إلى جانب سبر التحديات الأمنية الخارجية ووضعية بلادنا المثالية والرائدة في استتباب الأمن في عالم ملتهب تضمنت أيضا التحديات الداخلية ومستوى تطور الجريمة جراء زيادة السكان والتطور والتمدد في المدن والذي أثبتت فيه أيضا الشرطة الوطنية قدرتها على التكيف مع المستجدات وأخذ المتغيرات بعين الاعتبار والاضطلاع بأدوارها على أحسن وجه وفي كل الظروف والتصدي للجريمة بكل عزم وحزم
. وشملت الكلمة أيضا تدعيم الموارد البشرية للشرطة الوطنية بفضل اكتتابات جديدة وتحسين لخبرات المشتغلين في القطاع وتطويرها من خلال التكوين وكذا تدعيم معدات الشرطة وترقية وإنجاز وتشييد بنى تحتية في مختلف ولايات ومقاطعات الوطن وفق المعايير المتعارف عليها دوليا في هذا المجال فضلا عن ايلاء عناية خاصة بالجانب الإجتماعي من خلال تفعيل خدمات "صندوق الشرطي" بحيث أصبح يلبي طلبات الأفراد الراغبين في قروض ميسرة وبشروط مريحة. وفي ختام الكلمة دعا المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت الضباط وضباط الصف والوكلاء إلى مزيد من البذل والتضحية في سبيل حفظ الأمن والنظام وفرض احترام القانون وفاء للشعار: الشرطة في خدمة المجتمع
. لموقع " مراسلون" : الحسين ولد كاعم - نواذيبو