ألحمدُ لله العلي القادرِ ** من لم يساوِ حاتماً بمادرِ
وبعدُ فالقصدُ بذا النظامِ ** تبيينُ من شالوا بهذا العامِ
رأسَ نعامةِ ش الوح افش وقدْ ** فاز الذي قد شاله إلى الأبدْ
أبرزُ من تم عليه الاتفاقْ ** وأحرزَ الرهانَ في هذا السباقْ
شيخُ الشيوخِ العارفِ المُجلي ** في شأوِ كل محتدٍ وفضْلِ
علي الرضا إمامُ النصرةِ ** والنصحِ والإرشادِ والمحبةِ
دامتْ روايا فيضِه الغوادي ** تجودُ كل حاضر وبادي
ثم للاغلبية السياسيهْ ** عُدَ ملاي الوزيرُ الداهيهْ
وللمعارضةِ عد وانسبِ ** محمدا سليلُ مولود الأبي
ويوسفٌ سليلُ حرمةَ لدى ** من حاوروا وكل ذلك بدا
والبرلمانُ شال فيه واعتمدْ ** محمد غلام في القولِ الأسدْ
أما الموالاةُ ففيها فانسبِ ** ذلك للخليلِ نجل الطيبِ
والفيدراليون نجل عابدين ** شال النعامة عليهم أجمعين
والعمدةُ الحسن من في عرفاتْ ** قد كان قبلُ عمدةً مذْ سنواتْ
والمرأةُ العمدةُ قلْ كذلكِ ** فاطمةٌ ذي بنتُ عبدِ المالكِ
ورشحوا الحاجَ عزيزا وهو لا ** يريدُ ذلك على ما نقلا
وقيل بلْ يريده وقيل لا ** يريدُ أن يريده وفصلا
أما المعارضةُ دون مينِ ** فرشحتْ لذاك بوحبينِ
أكثرُ أخبارِ رئيسٍ قد مضى ** أعلِ الذي لنفسه ذاك ارتضى
والكاتبُ الأديبُ دمبه في الأدبْ ** وفي الثقافة قد احرزَ القصَبْ
وفي الرياضةِ فتى الفتيان ** سليلُ يحي فارسُ الميدانِ
وفازَ الاستاذُ سليلُ حندي ** بأفضلِ الحقوقيينَ عندِ
ثم أتت جمعية التنميةِ ** للعمل الخيري في المرتبةِ
وعُد أسعدَ لتسعدَ فقدْ ** فازت كذلك على ما يعتمدْ
وهكذا وزارة الصيدِ الذي ** يدعى بنجلِ اشروقَ في الذي احتذي
والاتصالُ فيه شالتْ شنقتلْ ** من قبلِ مورتلْ ومن قبلِ متلْ
ثم وكالة التضامن على ** مؤسساتنا جميعا مسجلا
ثم الأديبُ أتقان نجلُ النامي ** من قادَ نُجْبَ الشعر بالزمامِ
وزينبٌ صاحبةُ الجزيرةِ ** لم تنتفشْ أيضا مع النعامةِ
وفي المعارضةِ بنتُ الدي ** منى المعارضة كل شيِ
وبنتُ أعمرْ شينِ تلكَ السالمهْ ** قد لحلحتْ واعيةً ونائمهْ
وابنُ التليميدِ أتى في رتبةِ ** أنظفِ من قد كان في البشْمرْكةِ
وأفضلُ المدونين عندنا ** محمدُ الامينُ حيث دونا
والوزراءُ كلهمْ مصنوعُ ** وكلهمْ ترشتُه تروعُ
لكنهم في هذه النعامةِ ** شالَ عليهم صاحبُ الثقافةِ
هنا انتهى نظم الذين شالوا ** رأس النعامة كما قالوا