شكل حضور أو مقاطعة عشاء السفارة الإيرانية بنواكشوط مساء البارحة موضوع نقاش مباشر و غير مباشر بين عدد من الصحفيين و المهتمين
و اطلعت مراسلون على ثلاث تدوينات لصحفيين قرروا مقاطعة العشاء رغم الدعوة و إن كان كل واحد منهم له سببه أو مبرره كما اطلعت على تدوينات أخرى مشيدة بالحفل أو إيجابية اتجاهه و حضر 12 صحفيا كما علمت مراسلون و هذه تدوينات بعض الصحفيين نوردها حسب توقيت الإضافة :
سيدي محمد ولد بلعمش
لم يطاوعني قلبي في حضور عشاء السفارة الإيرانية ... عشاء الوالدة ـ حفظها الله ـ أحسن بكثير ... الصحفي داخلي كان يقول لي أن أحضر لكن قلبي رفض !!
سيدي محمد ولد ابه
حضور اعلامي نوعي وكمي في حفل عشاء السفارة الايرانية بانواكشوط الليلة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
و قد علق عليه الصحفي سيد أحمد ولد التباخ
هخهههه يبدو ان تأثير غياب الزميل بلعمش كان محدودا.. بلغني ان "نفسه لم تطاوعه في الحضور"،، ولست ادري ايهم اكثر حرمة: عشاء السفارة الايرانية ام عشاء السفارة الامريكية حيث يحضر اغلب الزملاء حتى من غير دعوة في الغالب؟!!!!!
أما الصحفي : مختار ببتاح فقد كتب
صديقي سيدي محمد ابه كان بودي لو تعشينا معا في أحد منازلنا من "الشعرية الماسخه" خير لنا من مأدبة عشاء فارسية يفوح منها شواء الأطفال والنساء السوريين.
من جهته : ملاي ابحيدة دون
ألاباط
فعلا تلقيت دعوة كريمة من السفارة الايرانية لحفل عشاء ولقاء ودي ضمن مجموعة من الصحفيين المحترمين لكني لم ارفض الدعوة اصلا نظرا للحس الصحفي االذي يفرض الحياد والتجرد وحضور أي دعوة صحفية للسلم اوالحرب باستثناء #الكيان الصهيوني الغاصب ومع ذالك فضلت البقاء في المنزل نظرا للظرفية الحالية الغير ملائمة للقاء اريد له ان يكون "وديا" وسأفعل ذالك في هذه الظرفية مع جميع السفارات التى تتحمل جزء من الواقع العربي السئ والمؤلم.. ويبقى القرار موقفا يخصني وليس استنقاصا من جهة اوتسجيل نقاط ضد شخص ما
الصحفي أبي ولد زيدان كتب على صفحته صباح اليوم
رغم الدعوة الكريمة، لم احضر لحفل عشاء السفارة الايرانية لاسباب تتعلق بموقف مسبق عندي مقاطع لنشاطات كل السفارات الاجنبية بلا استثناء.
ولكن شاهدت في هذا الفضاء بعض المثقفين والاعلاميين الكبار ومابين ذلك ، ممن يستغرب حضور بعض الصحافيين لحفل العشاء لوجود تحالف بين ايران والنظام السوري وربط ذلك ب"معاناة سكان حلب"!!! وبغض النظر عن نقاش تلك الجزئية وتفاصيل ذاك التحالف ، بودي لو سألت : وماذا عن عشاء السفارة السعودية والاماراتية حيث تقصف قواتهما يوميا المدن والقري اليمنية وتقتل اطفالها من كل عشر ثواني حسب اخر الاحصائيات الاممية والدولية!!!
ما الفرق بين اطفال اليمن واطفال حلب في هذه الحالة، وما الفرق بين العشائين، وما دور الطيران القطري والاماراتي في ليبيا ؟!!!
أما الصحفي سيدي محمد ولد يونس فقد كتب:
حفل السفارة الإيرانية في نواكشوط:
عشاء من لحم الصحابة، ممزوج بمرق من دماء أهلنا في حلب... ومكسرات من جثامين أهل السنة والجماعة في نينوى والفلوجه!!!