الحمد لله القائل في محكم كتابه )) :وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ((.
صدق الله العظيم.
لقد كان الألم كبيرا، ولكن بفضل الله ثم بما قدتم من مواساة حسنة ومن تعزية صادقة فقد خفف الله علينا فاجعة رحيل المغفور له بإذن الله الابن محمد الأمين ولد الفاظل إثر تعرضه لحادث سير أليم على طريق وادن أطار.
نسأل الله للفقيد الرحمة والغفران، كما نسأله مع انتهاء أيام العزاء أن يجيركم من كل فاجعة، ونتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من واسانا في مصابنا الجلل، سواء من قدم التعازي بالقدوم إلى دار العزاء أو من قدمها بالهاتف أو بمختلف وسائط التواصل لتعذر القدوم، كما نشكر:
1 ـ كل الأهل في مدينة وادان وكل ضيوفها الكرام الذين لم يقصروا في أي شيء خلال الصلاة على الفقيد وإجراءات الدفن.
2 ـ الأخ محمد ولد محمد سالم ولد محمد راره (مفوض الأمن الغذائي) الذي رافقنا خلال كل مراحل الفاجعة.
3 ـ رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم الذي تكفل بنقل مرافقي الفقيد في سيارته الشخصية بعد الحادث الثاني الذي تعرضت له سيارة الإسعاف التي كانت تنقل الفقيد.
4 ـ الأخ محمد محمود ولد الحبيب الذي حمل في سيارته الفقيد والأطباء المرافقين بعد تعطل سيارة الإسعاف.
5 ـ الفريق الطبي لقافلة مهرجان وادان الذي رافق الفقيد وعلى رأسه البروفوسور داد ولد أبشير.
6 ـ السلطات الإدارية بولاية آدرار ومدير المستشفى الجهوي بأطار الدكتور أحمياده.
6 ـ أصدقاء الفقيد أطال الله أعمارهم والذين غمرونا بحبهم وبينوا عن وفائهم لصديقهم الفقيد، وذلك من خلال حضورهم الدائم في كل أيام العزاء.
نواكشوط بتاريخ : 19 ديسمبر 2016
عن أسرة أهل الفاظل
محمد محمود ولد الفاظل (والد الفقيد)
حاكم مقاطعة أمبود