لعيون ـ المصطفى ولد البشير ـ لمراسلون
ما زالت مراكز سجل السكان و الوثائق المؤمنة في الحوض الغربي عاجزة عن توفير الخدمات المسندة لها بصفة مستديمة تراعي كرامة و شرف المواطن و ذاك في ظل تغاضي الجهات الوصية في صمت أبسط ما يوصف به التواطؤ.
مرت شهور على غياب أبسط خدمة في الكثير من هذه المراكز التي وضعت أقفال على بعضها.
هذه الوضعية التي تتفاقم من سيء إلى أسوء وصلت إلى تعطل مركز كوكي الحدودي لتسجيل العابرين إضافة إلى إلغاء 1000 بطاقة تعريف في مركز لعيون كان أصحابها ينتظرون استلامها عندما فوجئوا بهذا الخبر .
و يشهد هذا المركز إقبالا كثيرا في ظل فترة تحضير الملفات للترشح في المسابقات و الامتحانات الوطنية و يخشى الأهالي من حرمان أبنائهم من المشاركة في هذه الامتحانات بسبب عدم اكتمال أوراقهم المدنية و خاصة بطاقة التعريف التي يستغرق انتظارها شهرا كاملا على الأقل. فيما يغلق إيداع الملفات بداية فبراير 2017. و بحسب ما توصلت إليه مراسلون من معلومات فإن تعطل الخدمات في جميع هذه المراكز يعود إلى تآكل الأجهزة و عدم صيانتها.