قال مراسل مراسلون في ولاية آدرار إن الوحدة الفرنسية التي كانت تستقر بأطار و المعروفة ب " دامو" قد حزمت أمتعتها و أرسلتها في حاويات إلى نواكشوط
و نقل شهود عيان للمراسل أنهم شاهدوا الحاويات تخرج من المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة إبان زيارة الرئيس لولاية آدرار ، ليتبين بعد ذلك أن الأمر يتعلق بأمتعة الفرنسيين
و كانت "مراسلون " قد أعلنت في وقت سابق أن القوة الفرنسية بصدد مغادرة البلاد دون أن يتضح الدافع لذلك
و يجري حديث واسع عن توتر في العلاقات بين موريتانيا و فرنسا يمكن أن يكون رحيل العسكريين إحدى تجلياته