كانت محطة مدينة أوجفت التاريخية ملفتة خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إلى ولاية آدرار ففضلا عن أن الاستقبال الشعبي كان كبيرا و لافتا فقد تضمنت هذه الزيارة كواليس مثيرة ظلت أحاديث الناس في المنطقة إلى غاية اليوم
موفد مراسلون و الفريق الإعلامي المرافق وصلوا إلى أوجفت تزامنا مع وصول الرئيس حيث لم تسمح لهم الفرصة بأخذ صور من سلامه على المستقبلين لكن كاميرا " مراسلون " رصدت صورا خاصة من المحطة اعتبرها الموفد مميزة
و لكن اللافت هو كواليس جرى بعضه بعيدا عن الكاميرا مثل :
تعطل عجلتين في سيارة الرئيس قرب قرية تيمنيت و بمحاذاة قرية اجويلات
حديث لسكان أوجفت عن أن بعض المحجوزين في المركز الصحي لم يكونوا إلا مواطنين عاديين أصحاء ساعدوا رئيس المركز في تمثيل ذلك الدور حيث لم تكن الإبر تخترق أجسامهم و إنما كانت بالتوازي معها
هيللة التجانيين التي سيطرت على حيز اصطف فيه سكان قرية معدن العرفان
زيارة المدينة التاريخية التي لقب فيها الرئيس لقبا جديدا هو " منقذ التراث و التاريخ "
و زيارته للمعرض النسوي التي استمع فيها لطلعة ألقاها الشاعر الشعبي " البهجة "
أخيرا تضايق السكان من عناصر ملحقة بالأمن الرئاسي تلبس أزياء مدنية غير متجانسة تقوم بصد المواطنين عن الأماكن التي يتوجه إليها الرئيس حيث يقومون بذلك بطريقة سوقية لا تتماشى و أخلاق رجال الأمن المنضبطين لاحظ بعضهم في الصورة الأخيرة