احتضنت قاعة الاجتماعات بالإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بولاية تيرس زمور، مساء السبت، اجتماعا موسعا، تحت رئاسة الوالي المساعد لولاية تيرس زمور جاكانا عبدولاي (الوالي وكالة)، وبحضور حاكم مقاطعة ازويرات محمد المختار ولد عبدي، والمدير الجهوي للتهذيب عالي ولد اعلادة، ورؤساء المصالح الأمنية، ومديري المؤسسات التربوية، وبعض المدرسين وآباء التلاميذ، وممثلين عن النقابات.
المدير الجهوي قدم في بداية الاجتماع عرضا مفصلا عما تعانيه المؤسسات التربوية، من الناحية الأمنية، من طرف بعض العصابات، التي تتجمهر بالقرب من هذه المؤسسات بشكل دائم، محاولة التأثير على المسار الدراسي للتلاميذ.
وطالب المدير في عرضه بضرورة تحريم فتح المحلات التجارية والمقاهي وقاعات الألعاب بالقرب من هذه المؤسسات، حيث ظهرت سلبيات ذلك على التلاميذ.
الوالي قال إن السلطات تعمل منذ السنة الماضية على تأمين المدارس والتلاميذ من بعض الفاشلين، الذين يعملون دائما على اصطياد ضحايا من التلاميذ، لكي يسايروهم في تسربهم من الدراسة.
وأضاف: إن هذا لا يمكن أن يتحقق بدون تعاون الجميع: الأسرة والمدرس ورجل الأمن.
وقد شكلت لجان لصياغة مخرجات هذا الاجتماع، الذي سيتواصل يوم غد الأحد.
نشير إلى أن الاجتماع كان مفتوحا لجميع المداخلات، وقد الإدارة الجهوية تعميما على المؤسسات؛ يحظر بعض السلوكيات على التلاميذ.
لـ"مراسلون": المختار ولد سيد أحمد، ازويرات.