تتوجه الأنظار منذ أيام إلى مدينة الشامي، التي يُرتقب أن يزورها الرئيس ولد عبد العزيز بعد غد الاثنين.
ورغم أن مصادر عديدة وشبه رسمية؛ وصفت الزيارة المرتقبة، بأنها "خاطفة وسريعة"، حيث حددت السقف الزمني لها بساعتين فقط، إلا أن الاستعدادات والتحضيرات المتنوعة، والحراك المحموم لمختلف القوى والفعاليات النشطة في الولاية، وشروعها وحرصها على تنظيم استقبال تاريخي للرئيس في مدينة الشامي؛ يطرح أكثر من علامة استفهام عن سعة التوقيت الضيق، والمحدد سلفا، لهذه الزيارة، مقابل هذا الجهد والكم الهائل لآلاف من مستقبلي الرئيس؛ من أبناء المقاطعة والمنحدرين منها، ومن مختلف نواحي ولاية داخلت نواذيبو والذي يتواصل تدفقه على المقاطعة الحديثة.
هذا وكانت مصادر شبه رسمية قد ذكرت لمراسلون أن زيارة الرئيس المرتقبة لمدينة الشامي؛ ستليها زيارة لمركز "انوامغار" الإداري في نفس اليوم.
لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، انواذيبو.