وكالة أنباء الشعر - زياد ميمان
من المتوقع أن يلقى ديوان "البافور"الذي صدر مؤخرا في العاصمة الموريتانية نواكشوط للشاعر الموريتاني المختار السالم أحمد سالم، اهتماماً من قبل القارئ الموريتاني كونه أول ديوان من الشعر النثري يصدر في ذلك البلد، والمعروف عنه أنه بلد المليون شاعر حيث يحظى الشعر الموزون وشعر التفعيلة بمكانة عالية بين الموريتانيين، لكن حضور الشعر النثري بقلم شاعر موريتاني سيقدم مادة يمكن للمتابع للشعر ومحب الشعر أن يدخل في غمار النثر والشعر الحديث فهذا الديوان الذي صدر عن "دار القرنين"، في 102 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 32 قصيدة نثرية، كما قدمه له الدكتور محمد بدي أبنو.
وعن توقعاته بالمواجهة بينه وبين الكلاسيكيين يقول صاحب الديوان المختار سالم للوكالة: "أنا فارس منزوع السلاح في بلاد المليون خليل... لكني لن استسلم للحرس الشعري القديم.. ومستعد تماما للمواجهة ولمعركة أنا من يحد زمانها ويلغي مكانها...
أتوقع أنهُ عمل شعري عربي واع بإحالاته وصوره ولا نمطيته.. مع انتمائه الأصيل لتراثه الفذ والثري."
اخترت عنوانا للديوان يمكن أن يجعل القارئ يبحث عن معنى هذه الكلمة فما معنى كلمة البافور عنوان الديوان
البافور هم من أقدم الشعوب التي سكنت موريتانيا... وهم خليط من جميع القوميات والأديان... وقد أصبحوا جزء من الشعب العربي الموريتاني مع الفتح الاسلامي للبلاد
في حال نفذ هذا الديوان من المكتبات ماذا تقول ؟
والله آخر ما أفكر به هو بيع النسخ، وما يهمني الكتابة الابداعية فقط.
والمختار السالم هو أحد أكبر الشعراء الموريتانيين المعاصرين، ورائد أدب ما بعد الحداثة في موريتانيا ويعد أحد أكبر الكتاب الصحفيين الموريتانيين (إنتاجا وإدارة) فائز بالمركز الأول بأول جائزة رسمية للصحافة في موريتانيا وله 10 أعمال شعرية وروائية.
وهو عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب وعضو نقابة الصحفيين الموريتانيين، مثل موريتانيا في عدة مهرجانات شعرية وثقافية في الوطن العربي ، وهو اعلامي ويكتب في العديد من الصحف المحلية والعربية.